فى أحد الحوارات مع الفنانة الراحلة سناء يونس، تحدثت عن العمل مع الفنان الراحل فؤاد المهندس وكيف كانت الكواليس، فقالت: «كان حلم حياتى أن أعدى بس فى الشارع اللى بتتعرض فيه مسرحيات الأستاذ مدبولى أو المهندس أو محمد عوض. كانوا وقتها أشهر فنانين بيقدموا مسرح للتليفزيون, والصالة فى عرضهم بتبقى (كومبليت)». واضافت: «فى مرة وأنا بعمل بروفة لمسرحية مع المخرج محمد عبدالعزيز, لقيت حد بيندهلى وأنا بمثل عايزنى, ولما ركزت كويس فيه, لقيته فؤاد المهندس.. زى العيلة الصغيرة بقوله أنا يا أستاذ.. بتندهلى أنا؟! وسبت البروفة شغالة ورحت له, لقيت المخرج محمد عبدالعزيز قال بصوت عالى (ستووووب).. إحنا فين هنا! قلت له فؤاد المهندس بيندهلى.. كنت لسه ريفية على سجيتي». وأكملت: تدخل الأستاذ فؤاد عشان الأستاذ محمد عبد العزيز ميزعلش منى. المهم لقيت الأستاذ فؤاد بيسألنى: «إنتى بتعملى إيه؟». قولت له: «بمثل تراجيدى». قال لى: «بلا تراجيدى بلا نكد, إنتى مكانك مش هنا، بكرة تجيلى المسرح».. ولقيته راح يستأذن من محمد عبدالعزيز عشان ياخدنى. وأوضحت: «وبالفعل عملت أول رواية مع المهندس, رواية (حالة حب)، بجد مش هزار بقيت بعدها أشهر من المحافظ فى بلدى الزقازيق, وكان فى كام واحد من مجانين الفن ومحبين التمثيل يستنونى كل ما أرجع الزقازيق عشان يستقبلونى، ولا كأنى فاتن حمامة, كان من ضمن الناس دى شاب أسمر بيحب تمثيلى جداً، وفخور إنى رفعت اسم الزقازيق بالعمل مع المهندس, الشاب ده هو نجمنا أحمد زكى».