تحل اليوم 27 نوفمبر عيد ميلاد الغائبة الحاضرة، شيرين سيف النصر الـ56، والتى كانت فتاة أحلام جميع الشباب فى فترة التسعينيات، ولكنها غابت منذ فترة طويلة عن الأنظار وانقطعت عن الإعلام بشكل عام، وهو ما جعل جمهورها يتساءل.. أين شيرين سيف النصر؟.. واليوم يتحدث النجم أحمد عبدالعزيز عن كواليسه معها فى أشهر الأعمال التى جمعتهما، وهو مسلسل «من الذى لا يحب فاطمة». وقال أحمد عبدالعزيز فى تصريح خاص لـ «الكواكب»: «نفتقدها جميعاً ونفقد الفن بغيابها، فنانة رقيقة وجميلة، امتلكت كل مقومات النجمات، جمعتنى بها صداقة لطيفة أثناء العمل فى مسلسل (من الذى لا يحب فاطمة)، ولكن انقطعت كل صلتى بها بعد المسلسل مباشرة، ولم يعد هناك أى تواصل بيننا وأعرف أخبارها من الإعلام كأى مشاهد عادى». وعن كواليسها فى العمل، قال: «ما لا يعرفه الناس أن شيرين رفضت الدور بسبب تخوفها الشديد من أن تؤدى دور أجنبية، فخافت من طريقة النطق وكونها لم تؤدِ دوراً مشابهاً من قبل، فكنت أجلس معها قبل كل مشهد لتحاول قدر الإمكان التعود على نطق اللغة العربية بشكل مكسر، لتقنع المشاهدين». وتابع: «كواليس هذا العمل كانت لطيفة وكنا نعمل فى جو أسرى، وهى كانت مجتهدة جداً، وبذلت مجهوداً كبيراً ليخرج العمل بالشكل الرائع، وبالطبع المخرج الكبير أحمد صقر كان معروفاً عنه الكواليس الممتعة فى أعماله، إلى جانب فريق العمل الراقى».