لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.

تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان محمد أباظة.

وُلد الفنان محمد أباظة يوم 12 مارس 1921 فى القاهرة، اكتشفه المخرج الإذاعى عثمان أباظة، وقام بتقديمه للعمل فى العديد من المسلسلات الإذاعية آنذاك.
شارك الفنان محمد أباظة فى العديد من الأفلام السينمائية منها «حب حتى العبادة»، «قبلنى فى الظلام» عام 1959.
شهدت فترة الستينيات سطوع نجم محمد أباظة، حيث ازداد ظهوره على شاشة السينما عام 1960 من خلال أعمال مشهورة منها «قيس وليلى»، «بين إيديك»، «حبى الوحيد»، «خلخال حبيبي»، «جميلة»، «جسر الخالدين»، «المراهقات»، «عنتر يغزو الصحراء».
واستمرت مشاركة محمد أباظة فى أفلام كثيرة منها «شفيقة القبطية» عام 1962 و«رابعة العدوية» عام 1963.
فى عام 1980، وتحديداً يوم 12 فبراير رحل محمد أباظة، تاركاً وراءه ميراثاً سينمائياً وفنياً حافلاً، حيث قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 65 عملاً فنياً مختلف.