تحل اليوم 15 يناير ذكرى رحيل ملك الكوميديا الراحل سمير غانم، والذى أسعد الملايين فى الوطن العربى بأكمله بأعماله التى ظلت خالدة حتى بعد رحيله. لم يكن سمير غانم يتصور فى بداية حياته أنه سوف يصبح من أشهر رموز الكوميديا فى مصر والوطن العربى خلال الـ50 عاماً الماضية، بل كان مثله مثل أى شاب له أحلام وطموحات بعيدة تماماً عن الفن. كان أول حلم سيطر على تفكيره وسعى إليه فى شبابه، هو أن يصبح طياراً ويدخل كلية طيران أو الكلية البحرية، إلا أنه رسب فى الاختبارات الأولية ولم يستطع تحقيق حلمه بسبب ضعف نظره. بعدها قرر أن يلتحق باحدى الكليات ولكن مسيرة غانم لم تكتمل فيها بسبب رسوبه لعامين على التوالى فى عدد من المواد الرئيسية. بعد ذلك استقر النجم الراحل على نقل دراسته إلى الإسكندرية، والتحق بكلية الزراعة وخلال دراسته فيها انضم للفرقة الفنية واجتمع مع وحيد سيف وعادل نصيف، وقدم معهما بعض العروض الغنائية على مسرح الجامعة.