تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير عزت العلايلى، الذى وُلد في عام 1934 بحى باب الشعرية بالقاهرة، ورحل فى الخامس من فبراير عام 2021، تاركاً ذاكرة سينمائية لا تقارن، حيث قدم العديد من الأعمال فى شتى مجالات الفن، وبهذه المناسبة تواصلت «الكواكب» مع نجله، الدكتور محمود العلايلى، ليحدثنا عن أيام والده الأخيرة وبعض أعماله. قال محمود العلايلى فى تصريح خاص: «رحل والدى فجأة ولم تكن هناك أى مقدمات، بل نام ليلته بشكل طبيعى ولم يستيقظ رحمة الله عليه، وبعد تكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى لم يعانِ من أى مرض». وتابع: «لم يندم والدى على أى عمل قدمه، وكل فنان بالعالم يقدم ما هو ممتاز وما هو جيد أو عادى، وأيضاً ما لا ينال الرضا الكامل، أما هو فكان مقتنعاً بكل ما قدم، من اختيار العمل مروراً بالتمثيل وحتى عرضه، والتوفيق بيد الله». وأضاف: «حتى الأعمال الجريئة لا أجزم بندمه عليها، وكل شخص له حساباته الخاصة تبعاً للسياق الدرامى أو الاجتماعى أو السياسى، وهذه الحسابات تختلف مع الزمن، فحسابات السبعينيات غير الثمانينيات، وغيرها وكل وقت له حساباته».