بدعوات صادقة من القلب ملؤها المحبة و السلام .. قام الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما ورئيس المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما بافتتاح الدورة الجديدة للمهرجان في نسختها ال 72 وفي كلمته الافتتاحية نادى دانيال بالسلام و الخير من الله خالق و محب جميع البشر ، معلنا اهداء الدورة لأرواح الشهداء الأبرياء الذين فقدناهم ..شهداء فلسطين و الأراضى المقدسة و شهداء اليمن و السودان و ضحايا الحروب فى كل مكان .. داعيين الله لمصابى الحروب فى العالم أجمع بالشفاء .. راجيين من الله وقف هذه الحروب لكى يسود السلام و العدل و الحب فى العالم أجمع و تحيا مصر . فيما أكد الأب بطرس على ان الهدف من الفنون هو تنمية الاحساس بالجمال وتغذية التطلع للحق من خلال تهذيب النفوس وصقل المشاعر ..عن طريق الأفلام الهادفة التي تحمي وترتقي بالسلم العام وتحافظ على هويتنا الفنية الأصيلة وهو ذات المعنى الذي اكده في كلمته الأب مراد مجلع.. الرئيس الاقليمي للرهبان الفرنسيسكان في مصر ، حيث اكد على دعم المركز و تشجيعه للأفكار الخلاقة و القيم الايجابية لتحفيز التواصل الانسانى و فى مقدمة هذه الأليات .. السينما .. التى تأتى كأحد اهم وسائل الاعلام التى تقرب الناس حول العالم . جاء حفل الافتتاح بحضور الأب" نقولا هنرى تيفانى" سفير الفاتيكان بمصر و الذى اكد ايضا بدوره على ان اهتمام المركز و المهرجان هو تعبير عن ريادة مصر الثقافية و الفنية فى هذه المنطقة من العالم . قامت بتقديم حفل الافتتاح الاعلامية " لميس سلامة " وذلك للعام الرابع على التوالي ، فيما أهداها الاب بطرس دانيال شهادة تقدير كونها تأتي متطوعة ، من جانبها اثنت لميس على المهرجان الاقدم في مصر والشرق الاوسط والوطن العربي و قالت : اشعر اني من اهل البيت وشكرا على تقديري في هذا المحفل الكريم وهذا المكان الذي لطالما عمل على تشجيع واثراء السينما المصرية ونشر الثقافة السينمائية بالمجتمع المصري .