السبت 27 ابريل 2024

عن مسلسلات رمضان.. الجمهور يحكم بعين النقاد نجوم غيروا جلدهم «فى سر إلهى».. وضحك بدون توقف فى «أشغال شقة»

مسلسل اشغال شقة

22-3-2024 | 14:52

عمرو محيي الدين
نهايات مشوقة فى «نعمة الأفوكاتو» و«كامل العدد 2» امتداد لنجاح الجزء الأول «الحشاشين» يأخذك بآلة الزمن إلى الماضى بكل تفاصيله.. و«الكبير أوى» يحافظ على نجاحاته السابقة مشاهدة نجوم غابوا منذ فترة طويلة أدخل السعادة على المشاهدين فى الوقت الذى يزخر فيه شهر رمضان بوجبة دسمة من الأعمال الدرامية المتنوعة ما بين التاريخى والاجتماعى والكوميدى فى مشهد فنى حافل يبرهن على الريادة الدائمة للدراما المصرية إلا أن رأى الجمهور يبقى المعيار الأول لتميز تلك الأعمال، حيث إن دراية المشاهدين ووعيهم تجعلهم ينظرون بأعين النقاد.. ولذلك نرصد فى التقرير التالى أبرز آراء المشاهدين حول الأعمال الدرامية فى ماراثون رمضان. عمرو محيى الدين تقول إسراء محمد (مهندسة): «أرى مسلسل سر إلهى للنجمة روجينا هو انتصار للمرأة التى تظهر وهى تدافع عن حقوقها وتحارب الشر بكل أنواعه وتتصدى له»، مؤكدة أنها استمتعت بمشاهدته نتيجة وجود فنانين غيروا من جلدهم تماماً. وتضيف: «هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها الفنان محمد ثروت يغير جلده تماماً من الكوميديا إلى الشر، وكذلك الفنان مراد مكرم يقدم شخصية شريرة من نوع جديد لم يقدمها قبل ذلك، فضلاً عن الفنانة نهى عابدين التى تعلى من مصلحتها فوق مصلحة الجميع، كما سعدت بمشاهدة نجوم غابوا منذ فترة طويلة مثل النجم محمود الحدينى الذى عاد للشاشة بعد 12 عاماً من الغياب». ويقول عبدالرؤوف محيى الدين (مسئول تسويق): «أتابع مسلسل الحشاشين للنجم كريم عبدالعزيز وقد خطفنى من الحلقة الأولى، وقد ظهر فيه المجهود المبذول من كل طاقم العمل سواء الفنانين أو المخرج أو مصممى الديكورات ليخرج بهذه الصورة، ويبدو واضحاً أن الإنتاج لم يدخر جهداً فى توفير كافة النفقات الخاصة بالتصوير والملابس ليخرج بهذه الصورة المتميزة، وكأنك ذهبت بالفعل بآلة الزمن إلى حقبة تاريخية بعيدة تعود إلى القرن الـ11 ميلادياً لتجد نفسك تعاصر هذا الزمن بشخصياته وملابسه وتفاصيله، كما أن النجم كريم عبدالعزيز مناسب جداً بأدائه الاستثنائى لتجسيد دور (حسن الصباح) الذى كان له تأثير كبير على الطائفة الشيعية فى هذا الوقت». أما منة أحمد (مهندسة ديكور)، فتقول: «أرى أن مسلسل كامل العدد بجزئه الثانى لم يقل نجاحاً عن الجزء الأول، بعد امتداد واستثمار للتميز والإبداع لحكاية إنسانية اجتماعية تدور فى إطار كوميديا الموقف، وأنا من المعجبين جداً بدينا الشربينى وأدائها، فهى قادرة على التلوّن فى مختلف الأدوار سواء التراجيدى أو الكوميدى، وبينها وبين الجمهور كيمياء واضحة، وهى تعبر عن شريحة كبيرة من الأمهات اللاتى تزوجن وأنجبن عدة مرات دون أن تفلح تجاربهن الأولى، ثم تستقر مع زوج آخر ظروفه قريبة من ظروفها، والذى يجسد شخصيته النجم شريف سلامة، وطوال المسلسل تشعر وأنك تشاهد أشخاصاً قريبين منك سواء الأبناء أو الأمهات والآباء أو الجدود، ولا تشعر بالملل أبداً مع كل حلقة ربما يكون (كامل العدد) من المسلسلات القليلة التى تمنيت أن يكون على مدار السنة وليس 15 حلقة فقط». وأضافت منة: «مفاجأة العمل، وتفاحته كانت الفنانة ميمى جمال التى بدأت العودة بقوة وافتقدناها لفترة طويلة، وعودتها جعلتنا نشعر بقيمتها فى الأعمال الدرامية». كما أشادت منة بالتعامل مع وفاة الفنان مصطفى درويش، الذى كان أحد أبطال المسلسل فى الجزء الأول، حيث تعامل المؤلف وكأنه توفى بالفعل ضمن سياق الأحداث وظهر صديقة شريف سلامة وهو يزوره فى قبره ويترحم عليه فى مشهد مؤثر جداً. تقول نوران عبدالرازق (ربة منزل): «أنا من المعجبين بمسلسل (صدفة) للنجمة ريهام حجاج، حيث إن المسلسل يناقش مشاكل المراهقين ويسلط الضوء على مشاكلهم التى يعانون منها سواء فى تربيتهم أو علاقتهم بأسرهم أو أساتذتهم أو أصدقائهم، ويعطى جرس إنذار للأهالى لمراقبة أبنائهم وتصرفاتهم؛ منعاً للانحراف، كل ذلك فى إيقاع سريع لا تشعر معه بالملل». أما عمر شريف (بكالوريوس تجارة) فيقول: «أتابع (نعمة الأفوكاتو) للفنانة مى عمر، وما أعجبنى فيه تلك الشخصية المثالية، وكيف تتحدى الصعاب وتقع فى صراع طويل مع الشر، وهى شخصية موجودة فى واقعنا، ونراها كل يوم حولنا، كما أن نهاية كل حلقة من المسلسل مشوّقة لرؤية الحلقة التى تليها، أما بالنسبة للأعمال الكوميدية، فأتابع (أشغال شقة) للنجم هشام ماجد، والذى لا أتوقف عن الضحك أثناء مشاهدته، وكذلك مسلسل (بابا جه) للنجم أكرم حسنى، الذى يعكس تضحيات ومجهودات الأب فى إطار كوميدى جداً على عكس المألوف فى الدراما التى سلطت الضوء على الأم بشكل أكبر، وكذلك (الكبير أوى) فى الجزء الثامن، الذى يستثمر نجاحات الأجزاء السابقة».