الخميس 21 نوفمبر 2024

الإعلاميون بين وداع رمضان وفرحة استقبال العيد

الإعلاميون في عيد الفطر

6-4-2024 | 16:09

هبة رجاء
ما بين ذكريات ماضية وصنع ذكريات جديدة كان لنا لقاء مع بعض الإعلاميين نسترجع معهم ذكرياتهم مع رمضان ونتعرف على طقوسهم خلاله ، وكيف يستقبلون من بعده العيد.. فى البداية تتحدث الإعلامية هبة حمزة عن طقوسها في شهر رمضان و تقول: أحب كل شيء فيه روحانياته، سكينته، أشعر ببركته من حولى، فقبل قدوم الشهر الكريم أبدأ بتزيين البيت بأكمله بزينة الفرحة، ولى زيارة سنوية لمنطقة تحت الربع فى باب الخلق لشراء زينة جديدة، وأحرص كل سنة على ختم القرآن الكريم على مدار الشهر الفضيل وعلى أداء صلاة التراويح فى المسجد، فأنا أعشق سماع دعاء الإمام بعد انتهاء الصلاة، وعن طبقى الرمضانى المفضل فالشوربة والسلاطة من أساسيات السفرة الرمضانية، والكنافة من أولوياتى والقطايف وبلح الشام فى رمضان كما أعشق مشروب قمر الدين، أتذكر دائما لمة الأسرة مع والدى ووالدتى رحمهما الله، أتذكر صوت المذياع ينطلق بفوازير الإذاعية آمال فهمى فى الإذاعة المصرية، وفوازير نيللى وشريهان وبوجى وطمطم ومسلسلات رمضان التى كان من المستحيل أن يغادر أحد ولا يشاهدها وقت إذاعتها، أما عن استقبالى للعيد فأستقبله مع أسرتى وزوجى المخرج أحمد السيد وأولادى زينة وسيف، والعيد بالنسبة لنا فرصة للحصول على إجازة وقضائه معا مع الأولاد، وغالبا ما نسافر لأى مكان يطل على البحر كالعين السخنة، أو الغردقة أو شرم الشيخ، وأكثر ما أحب تناوله من طبق العيد الكعك بعين الجمل، وبالعجمية. الإعلامى طاهر أبوزيد يستقبل رمضان بشراء بعض من الزينة التى تحمل الطابع الرمضانى وتعليق الفانوس، يستكمل.. أقوم بتزيين مدخل الطابق الذى أقطنه بزينة رمضان المميزة، أما طقوسى فيه فأحرص على ختم القرآن كما أواظب قدر استطاعتى على تأدية صلاة التراويح فى المسجد ولا أتخلى عنها إلا عند التزامى بأوقات العمل، أيضا أقوم بارتداء العباءة البيضاء وما يصاحب الشهر من أجواء إيمانية كما أحرص على صلاة الفجر ولا أسمح لشيء أن يعيقنى عن أدائها، أما عن الأطباق المفضلة لدىّ فبطبعى أحب تناول الدجاج أكثر من اللحوم؛ لذا تتنوع سفرتى عادة ما بين أطباق كفتة الفراخ والفراخ المشوية والمحشية وغيرها من أطباق مكونها الرئيسى لحم الدجاج، لكن هذا لا يمنع من تناول الرِيَش مثلا فهى وجبة رائعة وأحبها جدا، أما طبق الفتة فله مكانة خاصة فى رمضان، أما الخشاف فيتربع على قائمة المشروبات التى أفضل تناولها فى رمضان وبكل تأكيد قمر الدين والسوبيا، أتذكر أننى فى طفولتى وشبابى كنا نتنافس أثناء تعليق الزينة وكنا نتسبب فى الإزعاج لأسرنا بالبمب والصواريخ والألعاب النارية المعتادة، كنا كل أبناء الشارع نجتمع معا للعب قبل الإفطار مباشرة، وهى الذكرى الأبرز والأكثر سعادة، أما فى عيد الفطر فأستقبله بالكعك ومعجنات عيد الفطر المبارك وبصينية الرقاق باللحم المفروم وطاجن الأرز المعمر والبط والكسكسى من يد والدتى الحبيبة. تقول الإعلامية دعاء حجاب أستقبل الشهر الكريم بالمباركات والتهنئة للأصدقاء والأقارب وتعليق الزينة لتضفى جوا من السعادة والبهجة لقدوم الشهر الفضيل، كما أحرص على عزومة إخوتى وأولادهم فى البيت الكبير لنجتمع معا حول والدى ويكون يوما عائليا جدا ومميزا، رمضان شهر التعبد لذا أبذل قصارى جهدى فى العبادات وقراءة القرآن الكريم، ومع كل رمضان أتذكر أول يوم أصوم فيه وأنا فى سن صغيرة، أتذكر مكافأة والدى لى لتشجيعى على الصيام غير أننى رفضت بشدة وقلت له وقتها إننى أريد الثواب من الله، لكنه عوضها بإعطائي عيدية كبيرة هو وأمى، وفى رمضان لا أتنازل عن طبق الرقاق والشركسية بالطريقة الأصلية والتى كانت تصنعها أمى رحمها الله، أما طبق الكنافة فهى أكثر حلوى تطلب منى فى رمضان، وعن استعدادى للعيد، ففى آخر رمضان أقوم بعمل كعك العيد وهو وصفة موروثة عن أمى رحمها الله وطعمه مميز جدا. وعن ذكرياتها مع رمضان تقول الإعلامية شيرين الشافعى، أتذكر عندما كان والدى يحضر لنا الفوانيس الأصلية المصنوعة من النحاس قبل أن يدخل رمضان بأسبوع مع باقى مستلزمات رمضان من ياميش ومكسرات وزينة للبيت، فكنا نشعر أننا ننتظر قدوم عزيز علينا بشغف وحب، أما عن الطعام المفضل لدىّ فأى طعام نتناوله فى الشهر الكريم بالرغم من أننا نتناوله طوال السنة إلا أن مذاقه مختلف تماما فى هذا الشهر، لكن الأساس لدىّ كوب التمر باللبن والعرقسوس، وقطعة من الكنافة مع اللمة على السفرة بالدنيا وما فيها، أتذكر الطبق الدوار كنت أراه عندما كنت طفلة صغيرة ووالدتى وجيراننا يحرصون عليه، لذا من الطقوس الأساسية لدىّ هذا الطبق أيا كان محتواه، بالطبع لا أنسى تعليق زينة رمضان والفانوس كما كان والدى يفعل فى صغرى، كنت مرتبطة بشدة مع والداى بالاستماع لفوازير الإذاعة، وما أن تنتهى حتى نلتف حول التليفزيون لمشاهدة فوازير نيللى وشيريهان وفؤاد المهندس وفطوطة وبوجى وطمطم، تعلقنا بالأغانى الخاصة برمضان كوحوى يا وحوى.. مرحب شهر الصوم مرحب.. وللآن أحرص على عمل كوكتيل من أغانى رمضان المشهورة، أما عن العيد فأتذكر عندما كان والدى يصطحبنا لشراء ملابس العيد قبل قدومه بحوالى أسبوع، ولمتنا مع الجيران لعمل الكعك والبتيفور، وللآن أحرص على صنع الكعك ومعجنات العيد وشراء الملابس لأبنائى.