في حضور جماهيري كبير، أقام مهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير" ماستر كلاس للفنان سيد رجب داخل المتحف الروماني اليوناني، حاورته خلاله الفنانة سلوي محمد علي، وذلك في حضور مجموعة من السينمائيين والفنانين ضيوف المهرجان منهم الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزة العيلي ورمزي العدل والمخرج هاني لاشين ومستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل، المنتج محمد العدل والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والمنتج صفي الدين محمود والمخرج العماني حميد بن سعيد العامري. بدأ سيد رجب حديثه عن بداياته في فرقة الورشة المسرحية وعمله في فرقة شركة النصر للسيارات التي عمل بها في بداياته قبل احترافه التمثيل، كذلك تعلمه علي يد أساتذة مثل المخرج حسن الجريتلي صاحب الأثر الكبير عليه في فن الحكي، وقال رجب: "أعتبر الشركات منبع لخروج مواهب في الفن والرياضة والثقافة والأنشطة فيها هدفها زيادة وعي العمال، وأنا استفدت جدا من عملي في مسرح الشركة والتي كان يتم الاستعانة بأساتذة كبار لتنفيذها، مثل فهمي الخولي وصفوت حجازي أيضا وجودي في فرقة الورشة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي". وتحدث رجب عن مرحلة الانتقال من المسرح إلى التمثيل أمام الكاميرا في السينما والتلفزيون، وعمله في الدوبلاج قائلا: "بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال دور صغير في فيلم (أحلام صغيرة) مع الفنان الراحل صلاح السعدني وإخراج خالد الحجر عام 1992 ثم دور صغير في فيلم (إبراهيم الأبيض) مع النجم محمود عبدالعزيز وأحمد السقا وقدمت اول مسلسل وهو (الحارة) ثم جاءت تجربة فيلم (الشوق) تمثيلا وكتابة والذي أعتبره نقلة مهمة في حياتي المهنية.