10-5-2024 | 17:46
خالد علي.. الذى يرتبط اسمه بشهر رمضان المبارك ،صوت مهم فى حقبة زمنية مهمة "فترة التسعينيات" من الغناء ،كان واحدًا من أبرز نجومها المحبوبين بين الشباب فى ذاك الوقت، ذاع صيته بسرعة الصاروخ ،بين أبناء جيله، وأقرانه، ولو كان استمر بنفس أسلوبه فى الغناء فى تلك الفترة على طريقة أغنيته الشهيرة "محتار" وتصوير أغانيه بالفيديو كليب التى برع فيها ،لكانت له مكانة كبيرة جدا فى الغناء الآن بفضل الله، ولكنه آثر كل ذلك، واتجه للغناء الدينى والأدعية النبوية بكثافة شديدة- على حساب الأغانى العاطفية -،وللحبيب النبى "صل الله عليه وسلم" ،ليحظى بلقب "مداح النبى" و"الصوت المحمدى"،ويتفرد فى منطقة غنائية أخرى محببة إلى قلبه.. ويُكرم عليها فى الداخل والخارج ،وإحياء أمسيات دينية وبخاصة على مسارح دار الأوبرا ،وأماكن كثيرة أخرى، "خالد" كُرم –أخيرا- بالإسكندرية على مشواره الفنى الكبير فى ليلة العاشر من رمضان هذا العام ، وقام بإحياء ليلة رمضانية بديعة فى أمسية –لامثيل لها- على حسب قوله ،لارتباطه الوثيق بالشهر الفضيل، وسأترك له تلك المساحة الحرة من الكلام ليستفيض فيها كيفما يشاء يقول: اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا "محمد" عليه أفضل الصلاة والسلام، فوجئت بمكالمة من القائمين على الاحتفالية الكبرى بذكرى العاشر من رمضان فى شهر رمضان المبارك المتقضي لتكريمى وإحياء أمسية رمضانية ،بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الثغر بالإسكندرية ،فى حضور لفيف من رجال المجتمع والشخصيات العامة وأبطال المدمرة "إيلات" الحقيقيين ، فى جو رائع رط بديع لامثيل له ،واسمح لى بأن أتوجه له بالشكر والعرفان على روعة التنظيم وحضور تلك الكوكبة المضيئة من نجوم المجتمع فى مختلف المجالات، -وللعلم فى بداياتى كان أكثر شغلى بالإسكندرية ،وأفضل حفلاتى هناك ، وفى تلك الليلة فوجئت بكلام لا أستطيع وصفه من قِبل القائمين على هذه التظاهرة الفنية الرمضانية البديعة من إشادة بالغة بشخصى ومشوارى المتواضع لنيل هذا التكريم الذى أتشرف به ،وأنت لك مكانتك ويكفى أنك "مداح الحبيب النبى" – صل الله عليه وسلم ،و"الصوت المحمدى" الذى نعتز به، فأصاب جسدى "قشعريرة" غريبة من فيض هذا الحب على شخص متواضع مثلى،وهذه بركات حبيبك وحبيبى سيدنا "النبى" صلوات الله وسلامه عليه،وشكرتهم قطعا على كلامهم الجميل فى حقى،والحمدلله على كل حال ،وأشار "خالد على" إلى حفاوة الاستقبال عند وصوله الإسكندرية قبل وأثناء وبعد انتهاء مراسم التكريم وإحياء تلك الليلة الرمضانية مع ابنه الصغير "أحمد" خالد على ،ربنا يحفظه - والذى يعتبره خالد "نجم الحفل"- على حد قوله، حيث قدم خلالها مجموعة من أغانيه الدينية الشهيرة مثل "الصلوات" ألحان الموسيقار د.رضا رجب وتوزيع يحيى الموجى ومن أشعار وائل هلال ،و"نورالنبى"،وياحبيبى يا محمد"،و"مدد سيدنا النبى"من أشعار "الملهم"مجدى النجار، وأغنيته الوطنية عن بلدنا الغالى والحبيب "مصر"،وأغانيه القديمة الشهيرة "محتار" و"بموت فيكى"و"عشرة صحاب غاليين"وغيرها ،ويقول خالد :لاتتعجب لوقلت لك هذا التكريم فرق معايا "نفسيا وصحيا" جدا فى هذا التوقيت بالذات "شهر رمضان المعظم" الذى شهد أهم نجاحاتى وأفضل ذكرياتى ،ويتساءل خالد على..هل من يحب الغناء لسيدنا النبى(صل الله عليه وسلم )معناه "أدروش" ويجلس فى بيته؟،..لا والله،هذا فضل ونعمة من الله،وشرف مابعده شرف ،وربنا يتقبل،وهذا ما حرصت على تأكيده فى حفل تكريمى الأخير بالإسكندرية وسط جمهور الحاضرين من خلال إعلامية قامت بمحاورتى أمام الضيوف على منصة الاحتفال ،وعلى من يرغب فى طرح سؤال علىّ من الحاضرين كنت أجيبه على الفور،وكأننا على المسرح ،كما سعدت بحضور، ورؤية الأخ الحبيب الشاعر السكندرى الكبير عماد حسن،..وعن لقبه الأخير الذى ارتبط به"الصوت المحمدى"..يقول: هذا فضل من الله،وخصوصية فى المعنى أتشرف بها،ولم أسمع لقبا مثل هذا من قبل اُرتبط بزميل أو ما شابه، بخلاف "مداح الحبيب" قطعا، ولكنّ أثره علىّ كبير، وأتذكر فى أحد الحفلات بدار الأوبرا المصرية سمعت جملة من أحد الحاضرين يوجهها لى مفادها "صوتك جميل وغريب ومختلف فى الوقت نفسه فى مدحك لسيدنا النبى "صل الله عليه وسلم..أنت تغنى بإحساس عال نابع من روحك..أنت النفحة الغالية لينا فى هذه الليلة البديعة" ،فبكيت من الفرحة والتأثر، وحمدت الله عزوجل ،وخشيت من المسئولية فى الوقت نفسه التى تقع على عاتقى فى هذا الصدد ،لأننى صادق فى محبتى لسيدنا رسول الله،و"آل البيت" بفضل الله، وصوتى يشهد على ذلك، ولا أزكى نفسى على الله،لأننى عندما أنشد لجدى وحبيبى رسول الله(صل الله عليه وسلم )أنسى نفسي ولاأرى أحدا ممن حولى،وأتخيل المصطفى صلوات الله ورضوانه علىّ..حبيبى يارسول الله،لافتا إلى تقديمه أغنية سيدى أحمد البدوى "من أشعاره" فى احتفالية العاشر من رمضان "تكريمه" فى نفس الوقت ،وانفعل معها جمهور الحاضرين وتأثروا بكلماتها جدا،والجمل اللحنية الخاصة بها،مضيفا..الحمدلله يتم استقبالى خارج البلاد وفى أوروبا تحديدا بأغانى المحمدية بالتفاف غير عادى ،وشيء لايوصف الحقيقة بكرم من الله سبحانه وتعالى،وبركات سيدنا النبى" صل الله عليه وسلم"،ويمكن فى مقام سيدنا الحسين وقف فرد من عامة الناس وسط هذا المشهد البديع ونطق بكلمات "الحق" فى شخصى المتواضع –كما قال –"رمى الدنيا فى عز ما بتفتح ذراعيها له" ،ولا نزكى أنفسنا على أحد ،والحمدلله على ماأنا فيه الآن،وراضٍ تماما،وللعلم لقد ولدت فى شهر الفتوحات والنفحات "رمضان"،والجمهورعرفنى وبداية الانطلاقة والنجومية الكبيرة وقتها فى هذا الشهرالعظيم أيضا،..ويتذكر موقفًا مع الفنانة الراحلة رجاء الجداوى فى فرح وهو يغنى أغنية "الصلوات" فبكت وسألته عن سرها وسحرها وكيف تمكنت من "دغدغة" أحاسيسها بهذا الشكل الرهيب على حد قولها– الله يرحمها- ،ويضيف..أناآخر من غنى للموسيقار محمد الموجى- أغنية "طريق الأمان" -، من كلمات رضا أمين ألحان محمد الموجى وتوزيع نجله يحيى الموجى..ولى أيضا قصة مع العملاق أحمد زكى الذى وصفنى بـ"حسن يوسف المطربين" عندما جمعتنى به جلسة خاصة فى الإسكندرية ، وقال :"إنى جامد جدا بفضل الله وصوتى مش عادى" ،وكان مبسوطا لما عرف أنى خريج تربية موسيقية ومعيد ،فى حضور الإعلامية الكبيرة سهير شلبى،التى طلب منها أن تأخذ بالها منى وتسلط الأضواء علىّ من خلال شاشة التليفزيون،وتذيع أغنياتى،وهى صديقة عزيزة، وتقول لى دوما عندما نتحدث تليفونيا: "أُدع لى ياأبوقلب أخضر" ،وللعلم أحمد زكى – يرحمه الله-.. كان يسكن وراء"البيت الخليلى" سيدى أبوخليل ومولانا صالح فى الزقازيق"مسقط رأسه" – يرحمه الله، وينهى "خالدعلى "حديثه الشيق قائلا:- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.. "عايز حب حبيبى "رسول الله (صل الله عليه وسلم ) ،يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا مامضى.. الحمدلله يقينى بالله "خيرا" ....مدد يااااااارب.