الثلاثاء 18 يونيو 2024

العيلة سمير ودلال.. لمست فيه الحنية والدعم.. ووجد فيها المساندة

سمير ودلال

21-5-2024 | 12:30

عمرو محيى الدين
تعتبر قصة حب وزواج الفنانين سمير غانم ودلال عبدالعزيز واحدة من أشهر قصص الحب فى عالم الفن المصرى. بدأت هذه القصة فى الثمانينيات حيث تعارف الثنائى، ومنذ ذلك الحين بدأت العلاقة بينهما تتطور تدريجياً. رغم وجود فارق فى السن بينهما، إلا أن دلال عبدالعزيز لم تكن تمانع فى الزواج من سمير غانم، وكانت ترى فيه الحنان والدعم الذى تحتاجه. بينما سمير غانم كان يجد فى دلال عبدالعزيز الشريكة المثالية التى تفهمه وتسانده فى مجال عمله وفى حياته الشخصية. المقابلة الأولى بين سمير غانم ودلال عبدالعزيز بدأت منذ كانت دلال عبدالعزيز فى مرحلة الطفولة، كانت فى أحد المصايف مع عائلتها بالإسكندرية، وكانت برفقة المربية الخاصة بها، وعندما رأت سمير غانم، هرولت وراءه مسُرعة من أجل رؤية النجم المشهور، وتوقف وقتها، وبعد 15 عاماً يتجدد اللقاء بينهما من خلال عمل فنى. جاءت البداية بالبحث عن بديلة للفنانة آثار الحكيم لبطولة مسرحية «أهلاً يا دكتور» التى يقدمها سمير غانم، ورشّح جورج سيدهم وقتها دلال، وأكد لها أن الفن ليس به واسطة، وذهبت إلى مسرح الهوسابير وبالفعل قدّمت بروفة فى المسرحية وأعجب الجميع بأدائها وقال «سمير» لها بعد زواجه منها: «أنا لو كنت أعرف إنى هاتجوزك ماكنتش وافقت إنك تدخلى المجال الفنى». 4 سنوات يعرضان المسرحية، وتبادلا خلال الكواليس عبارات الحب والإعجاب دون التصريح بأى شىء، ولكن دلال عبدالعزيز قرّرت وقتها الاقتراب منه بصورة أكبر،. زواج سمير ودلال وبعد الانتهاء منه، كانت تطلب منه أن يقوم بتوصيلها إلى منزلها، ومن هنا بدأ سمير غانم يلتفت إليها بصورة ملحوظة. وصف سمير غانم زواجه من «دلال» فى أحد اللقاء التليفزيونية، قائلاً: «تجربة الزواج غلط، ولكن أجمل غلطة»، وأنجبت دلال عبدالعزيز من سمير غانم، كلاً من دنيا وإيمى واللتين تعدان امتداداً للإرث الفنى الذى خلفه سمير غانم ودلال عبدالعزيز واستمرا معاً لسنوات حتى فارقا الحياة فى نفس العام، وبنفس المرض إثر اصابتهما بفيروس «كورونا». وكان الميراث الفنى لهما الفنانة دنيا سمير غانم والنجمة إيمى سمير غانم، حيث أثبتتا قدراتهما الفنية المتميزة فى كل الأدوار والتجارب المختلفة.