تحدث الفنان هشام ماجد عن ذكرياته أيام المدرسة، والصعوبات التى كان يواجهها، بالإضافة إلى المرة الوحيدة التى هرب فيها من المدرسة. وقال هشام ماجد، عبر تصريحات تليفزيونية: «كنت فى مدرسة للغات، وهى فى ميدان الرماية وبيتى في المهندسين، وكان دا كابوس بالنسبة لى، وأنا فى المدرسة مكنش فيه لا محور بقى، كنت باخد شارع فيصل كله، وباص المدرسة كان يشبه أتوبيس النقل العام الكبير، ويدخل شارع البيت عندى الصغير، وكل يوم خناقة بين سائق الأتوبيس والجيران، فى عز الحر الساعة 4 العصر، وكنت أرجع من المدرسة متأخر وأروح بدرى، ومكنش فيه تكييف. وتابع: مكنش عندنا إن ننط من المدرسة، السور كان عالى أوى، والمدرسة كانت مؤدبة شوية عن كده، والحاجات دى مافيهاش هزار، اللى هيعمل كده هيروح ومش هيرجع تانى، وأنا بردو مكنتش شخصية الطالب الشقى اللي بيزوغ وأنط من السور، مرة مثلاً زوغت من المدرسة، إنى مركبتش الباص الصبح، نزلت من البيت عادى بس مركبتش الأتوبيس، وحضرت ماتش الزمالك. وختم هشام ماجد حديثه قائلاً: كنت شخص هادى وملتزم ومش بتاع الحاجات دى، مضربش فلوس الدروس فى جيبي، ممكن نخلص الدرس ونروح نلعب، الدرس يتلغى فنخرج ومانقولش، وعمرى ما عملت مصلحة فى فلوس الكتب!!!