فى العلمين، يجتمع الفن والثقافة والترفيه، فى مكان واحد لخلق تجربة فريدة من نوعها للزوار والمشاركين على حد سواء، ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى نسخته الثانية تحت شعار «العالم علمين»، الذى صار يمثل نقطة تحول ثقافية وفنية، ونافذة متنوعة وشاملة إلى عالم الفنون المختلفة. وعلى مدار 50 يوماً، من 11 يوليو الحالى إلى 30 من أغسطس المقبل، تتنوع برامج المهرجان لتشمل العروض الموسيقية المبهجة، والعروض المسرحية الملهمة، مع حضور عدد كبير من الفنانين المحليين والعالميين، كما تضم الدورة الجديدة من مهرجان العلمين 2024، العديد من المسابقات الرياضية والترفيهية. وقد حرص عدد من نجوم الفن على دعم المهرجان فى دورته الجديدة، والإشادة بالتحديثات التى طرأت عليه فى هذه الدورة، ومدى أهميته بالنسبة للسياحة فى مصر، كما عبر كل منهم عن سعادته بقرار تخصيص 60 % من أرباحه لصالح دعم فلسطين. «الكواكب» حاورتهم لمعرفة رأيهم فى المهرجان وتوقعاتهم لمردوه فى المستقبل. فى البداية قالت الفنانة إلهام شاهين عن المهرجان: استمتعت للغاية ومنبهرة، كل عام أجمل من العام السابق له حضرت حفلات النسخة الماضية، وهذا العام حضرت حفل الفنانة ماجدة الرومي، وأرى تغييراً كبيراً، المسرح أجمل، والديكورات واستخدام الجرافيك رائع، والحضور قوى للغاية، والجمهور مستمتع ومحبّ للحفل. وتابعت قائلةً: مسرح الحفلات مبهر، واستخدام الجرافيك والشاشات التى تعبر عن كل أغنية رائع، والإخراج رائع، كما أن تخصيص 60 % من دخل مهرجان العلمين لدعم الفلسطينيين، مما يشجع ويحمس الجمهور على المشاركة والتواجد، وكل ما تم تقديمه حتى الآن فن راقٍ، كما حظى حفل الفنان كاظم الساهر بنجاح كبير. واستطردت قائلة: مصر تفتح دائماً ذراعها لكل الفنانين من الوطن العربي، مصر هى الوطن الأم التى تحتضن الجميع، والذين يسعدون بالجمهور المصرى الذى لديه حماس شديد للاستمتاع بالفن الجميل. وعن حفل ماجدة الرومى قالت: ماجدة الرومى كانت متألقة وتحب مصر، وغنت من قلبها وبإحساس عالٍ، وحملت علم مصر وانحنت له وقبلته، وهى بالنسبة لى مصرية؛ لأن والدتها مصرية، وتزوجت والدها اللبنانى، وبالتالى فمشاعرها المصرية لا شك فيها. أما نقيب المهن التمثيلية د. أشرف زكى، فقال: مهرجان العلمين وُلد كبيراً، وإقامة مهرجان مصرى كبير على أرض العلمين الجديدة أمر نفتخر بوجوده، لأنها واجهه مشرفة للسياح والأشقاء العرب، نظراً لطبيعتها الخلابة وصفاء ونقاء المياه. وتابع: مدينة العلمين من الأماكن المهمة، التى تتميز بوجود جميع الخدمات، مؤكداً أن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتبرع بـ60 % من أرباح المهرجان لدولة فلسطين، شىء جيد، يستحق التقدير. وأنهى حديثه قائلاً: مهرجان العلمين حوّل المنطقة من حقل ألغام لمدينة أحلام. وقال الفنان إيهاب فهمى عن مهرجان العلمين: نحن الآن أمام حدث قوى وقومى وترويجى مهم جداً لمكان شديد الأهمية بمصر، معدلات التنمية فى مصر كبيرة جداً، فحتى عام 2014 كنا نمشى فى هذه المنطقة على سبيل المثال وكانت عبارة عن صحراء، ولكن هذا المكان شهد توسعات وإنشاءات كثيرة.. مصر أصبحت تجرى بسرعة الصاروخ على المستوى الإنشائى. وتابع: هذا المهرجان حدث رياضى وفنى وثقافى به أحداث كثيرة، ونقول للعالم كله إن لدينا مدينة جديدة وليدة، لكنها وُلدت قوية وكبيرة وبشكل جديد وحديث، وسنرى أحداثاُ فنية ورياضية وضيوفاً من كل أنحاء العالم.. أنا سعيد جداً بهذا الملتقى، ونتمنى أن نكون على قوة هذا الحدث. وأضاف: هذا غير الموقف المشرف بكون إدارة المهرجان تقرر تخصيص 60 % من دخل مهرجان العلمين لدعم الأشقاء الفلسطينيين، فهو ليس فقط واجهة مشرفة لمصر سياحياً، بل أيضاً على المستوى الإنسانى شىء مشرف. أما الفنانة رانيا فريد شوقى، فقالت: أنا فخورة بهذا المهرجان، وفخورة بوجود مثل هذا الحدث على أرض بلدى الحبيبة، وسعيدة جداً بتخصيص 60 % من دخل مهرجان العلمين لدعم الفلسطينيين، هو موقف إنسانى ليس جديداً على مصر. وتابعت: إقامة حفلات فى مدينة العلمين وخصوصاً فى موسم الصيف وعلى البحر، اختيار ممتاز بكل ما فيه، لأن المكان حديث وتم تصميمه بأعلى التقنيات العالمية، وأتمنى أن يتم تعميم الفكرة فى كل المحافظات فى مصر لجذب السائحين، لأن كل محافظة وبلد فى مصر لها طابع خاص ومختلف عن الأخرى، ومهرجان العلمين سيشهد تنوعاً كبيراً فى الفعاليات الفنية والرياضية والثقافية، وستكون فرصة صيفية جيدة للزوار بالاستمتاع بالصيف، ويجب أن يكون هدفنا أن نجذب السياحة العالمية لهذه المدينة العظيمة التى تضم أحدث تكنولوجيا فى هذا الزمن، بصفة خاصة وللساحل الشمالى كله. وقال المخرج عمر عبدالعزيز.. رئيس اتحاد النقابات الفنية: مدينة العلمين الجديدة من المدن الساحرة التى حدثت بها طفرة استثنائية على مختلف الأصعدة فى وقت قياسى، فهى تعتبر مدينة سياحية من الدرجة الأولى، تتمتع بالسياحة الشاطئية والترفيهية، والمهرجان يجذب فئات مختلفة من الجمهور، خاصة من فئة الشباب، والمهرجان بفروعه المختلفة يجذب اهتماماتهم المختلفة، حيث إنه لا يعتبر مهرجاناً فنياً، فقط بل هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات والبطولات والمسابقات الرياضية والترفيهية. وتابع: بالنسبة للجانب الفنى، فهناك الكثير من الحفلات لكبار مطربى مصر والوطن العربى، مثل كاظم الساهر وماجدة الرومى، وبالطبع يجذب جمهوراً ضخماً، وهناك تفاوت فى أسعار التذاكر وبالتالى يجذب فئات مختلفة وهذا من شأنه تحقيق انتعاشة سياحية حقيقية سواء داخلية أو خارجية مستهدفة من الوطن العربى والشرق الأوسط. ويستطرد عبدالعزيز بالقول: المهرجان سيحقق دعاية سياحية مختلفة لمدينة العلمين الجديدة غير السياحة الشاطئية المعتادة، بل أنواع مختلفة من السياحة، وبالتالى جذب فئات مختلفة من الزائرين للمدينة والتجول والاستمتاع بها، وبذلك يحقق لمصر شهرة عالمية من خلال هذا المهرجان وتوصيل العديد من الرسائل عن مصر للوطن العربى والعالم أجمع. وأنهى قائلاً: موقف محترم جداً تخصيص 60 % من دخل مهرجان العلمين لدعم الفلسطينيين، لأن مصر كبيرة وستظل إن شاء الله كبيرة. أما الفنان هانى رمزى فقال: مهرجان العلمين يـُسهم وبقوة فى دفع حركة السياحة والترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة ليس فى مدينة العلمين الجديدة فقط، بل الساحل الشمالى بأكمله، حيث يسلط أنظار العالم والدول المصدرة للسياحة على مصر، فضلاً عن الدول التى تهتم بالسياحة الشاطئية ودول الخليج العربى التى تعتبر وجهة لها طوال العام، وليس فى فترة الصيف فقط، وبالتالى سيعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادى وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية فى البلاد، لتقديم تجربة صيفية ممتعة وفريدة للزوار، كما يـُعد انعكاساً طبيعياً لاهتمام الدولة المصرية وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وحرص على توجيه الشكر للشركة المتحدة قائلاً: أتوجه بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على مجهودها الملحوظ بمهرجان العلمين، مضيفاً: من حقنا أن نفخر ببلادنا وما يحدث بها من جمال، وسعيد جداً بتقديم هذه الدورة الرائعة.