تحل اليوم 21 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الشامل عزت أبو عوف والذى رحل تاركاً غصة ألم فى قلب كل من عرفه وفى قلوب جماهيره أيضاً، لم تكن بدايته فنية بل عمل لمدة 15 عاماً كطبيب نساء وتوليد، وكانت كل ولاداته إناثاً تقريباً، حتى أصبح البعض يتشاءم من التعامل معه حتى لا ينجب أنثى، وأُنجبت على يديه حوالى 200 فتاة. حُب أبو عوف للفن جعله يتجه للموسيقى بعد أن تعلم أصولها من والده الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، أحد عمداء معهد الموسيقى العربية، ثم التحق بمعهد الكونسرفتوار، ليتخرج فى العام 1959، وكان ضمن زملائه الموسيقار عمر خيرت، ثم كون فرقة Les Petits chats مع هانى شنودة وعمر خيرت وعمر خوشيد لإعادة تقديم أشهر الأغانى الأجنبية باللغة العربية. أما فى سبعينيات القرن الماضى فأسس فرقة الـ«4m» مع شقيقاته منى ومها ومنال وميرفت، وكانت تلك الفرقة هى السبب فى اكتشاف محمد فؤاد، وبعد زواج إحدى شقيقاته تم حل الفرقة وظل يحلم بعودتها حتى رحيله. شارك عزت أبو عوف فى العديد من الأعمال الفنية بشتى مجالاتها سينما وتليفزيون ومسرح، إلا أنه كشف عن سر وهو أنه ندم على 15 عملاً قدمها، وكانت مجرد مجاملات لأصدقائه ولكنه لم يحبها. أُصيب عزت أبو عوف باكتئاب حاد بعد رحيل زوجته وحب عمره فاطيما، وكانت عيناه لا تتوقف عن البكاء بسبب فراقها، ووصل الحال إلى المرض، حيث دخل فى نوبات اكتئاب.