3-9-2024 | 12:57
شيماء محمود
انتهت ثانى جلسات اليوم الأول من المحور الفكرى لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، فى دورته الحادية والثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، بعنوان «المسرح وصراع المركزيات» وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «الجمالى.. المسرحى ومقاومة المركزية» والتى أدارها د. مدحت الكاشف عميد المعهد العالى للفنون المسرحية سابقاً.
وفى بداية المداخلات قدمت الأردنية د. نجوى قندقجى أستاذة الفنون الأدائية والمسرحية فى الجامعة الدولية اللبنانية، ورقة بحثية بعنوان «نظريّة المسرح وتمثيل المرجعيّات بين التحوّل والاضطراب»، وقالت: «فى ظل التجربة الغربية ونظرية المسرح التى تلقفتها التجربة العربية، تصبح المقاربة لفهم آليات تمثيل المرجعيات أكثر صعوبة وتعقيداً، ورغم أطروحات التأصيل وإيجاد هويّة للمسرح العربى، لم يتم تجاوز تلك الفجوة التاريخية، لكونه وُلد من خارج مرحلة التأسيس، حين جاء كفنٍ، لا يمكن تجاهل بحث المسرح العربى عن طرق لتمثيل مرجعياته، وربما وضع بعض الملامح الواضحة، سواء كانت على صعيد الموضوع أو الشكل أو الأدوات».
بينما قدم الناقد والباحث المغربى كمال خلادى، ورقة بحثية بعنوان «مسرح الألفية الثالثة: من صراع اللامركزيات إلى تعدد الجسد وهجرة الحركة»، موضحاً أنه يميل الدارسون والممارسون إلى التفكير فى مسرح الألفية الثالثة انطلاقاً من خطى تفكير بارزين إنهم الآن أميل إلى الاقتناع بأن مقولة الأمة الموحدة والمتجانسة قد انسحبت لتترك مكانها إلى رؤية المعالم بما هو مساحة مفتوحة يعاد تشكيلها باستمرار تحت ضغط التحولات ، الثقافية، والتقنية فى هذا السياق.
فيما قدم الباحث والناقد العراقى د. وسام عبد العظيم عباس، ورقة بحثية بعنوان «السلالات الأدائية فى المسرح المعاصر ونهاية المركزيات» أكد خلالها أن وضع بوصلة واضحة لصراع المركزيات بشكلها العام يبدأ بالهوية الحضارية والثقافية كونها هى التى تحدد التماسك والتفكيك والصراع.