عبّر فنان السينوغرافيا الأردنى محمد المراشدة عن سعادته بحضوره فعاليات الدورة الـ٣١ من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى قائلاً: لا شك أن مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى من أعرق المهرجانات العربية والدولية، فمنذ انطلاق الدورة الأولى للمهرجان عام 1988 وحتى انطلاق الدورة (31) لهذا العام 2024 والمسرحيون يسعون لمواكبة التطورات التكنولوجية والعلاقات السياسية والاجتماعية والثقافة المتباينة بين شعوب العالم وتسخيرها لإثراء العرض التجريبي. وقد ساهم المهرجان عبر الدورات السابقة فى تحفيز المسرحيين العرب على تأصيل الموروث الثقافى فى العروض المسرحية المواكبة لحركة التجريب العالمية، ولا شك أن إصرار الدكتور سامح مهران - رئيس المهرجان - على توسيع دائرة المشاركات الدولية فى المهرجان والمساهمة فى شحذ خيال المسرحيين العرب لتسخير شتى أنواع التطور التكنولوجى فى العالم فى خدمة العرض التجريبي، قد أتت أكلها أخيراً لتساهم العروض العربية فى إثراء فعاليات المهرجان فأثرت وتأثرت من زخم التنوع الثقافى فى العروض التجريبية عربياً وعالمياً، وتوحدت فى تجسيد الحياة على المسرح مما يؤكد أن هذا المهرجان أصبح حافزاً للمسرحيين للإبداع فى استخدام التجريب ضمن عناصر العرض المسرحى حتى يكون الشكل معبراً عن الموضوع، فيتقبله الجمهور كإبداع تجريبى ويؤثر فى وجدانه، وربما كان هذا أحد أهداف وزارة الثقافة، وهو الرقى بالسلوك الإنساني، والتعلق بأسباب الجمال والتحليق فى سماء الحرية.