الإثنين 25 نوفمبر 2024

نجوم الفن يسترجعون ذكريات المدرسة

محمد هنيدي

20-9-2024 | 14:46

نانيس جنيدي
مع بدء العام الدراسى الجديد، تعيش الأسر المصرية فى تلك الأيام كل التحضيرات والتجهيزات لعودة الطلاب للمدارس وتحضيرات المذاكرة، ومما لا شك فيه أن لا أحد كبيراً كان أم صغيراً يستطيع نسيان هذه الأيام مهما مرت من سنين. فى التحقيق التالى نسترجع مع عدد من النجوم ذكرياتهم مع تلك الأيام فى المدرسة، ومواقف تعرضوا لها، وتعالوا بنا نعيش أجواء المذاكرة والامتحانات مع نجوم الفن. فى البداية تحدثت النجمة إلهام شاهين عن ذكرياتها مع الدراسة، فقالت: كنت تلميذة هادئة طوال الوقت، وبريئة ومتفائلة لأبعد حد، فإذا تركنى أحد فى مكان يعود بعدها فيجدنى فى المكان نفسه، وأذكر أن مدرستى كانت تهتم بالنشاطات، ولذلك فقد كنت نجمة مسرح المدرسة، وكانت المدرسة تقيم حفلين فى العام؛ أحدهما فى عيد الأم، والثانى فى نهاية العام الدراسى، وكنت أشارك بهما. أما الفنان خالد زكى، فقال: كانت أياماً جميلة لا يمكن نسيانها مهما مر بنا العمر، ففى أول يوم دراسة كنت دائماً أشعر بالغربة، ولكن مع مرور الوقت أبدأ بالتعود، وكانت الأمور تمر بسلام لأنى كنت أحب الدراسة، أما بالنسبة للشقاوة فكانت متزنة، بمعنى أنى كنت متوسط الشقاوة، فلم أكن مؤذياً يوماً، ولكنى لم أكن هادئاً بشكل كامل. وعن زملاء الدراسة قال: مازال أصدقائى وزملاء الدراسة على تواصل تام معى ومستمر، ومازلت ألتقى كثيراً منهم ونتواصل، وأحمد الله أن علاقاتى طيبة بكل الناس. أما الفنان أشرف عبد الباقى فيتذكر أيام المدرسة، كاشفاً أنه كان يشعر بالالتزام الشديد فى المدرسة، وقال: كنت لابد أن أستيقظ الساعة السادسة صباحاً فى عز البرد، وأرتدى ملابس معينة، وأحمل الشنطة فوق ظهرى. ويقول عن ملابس المدرسة: كان تفصيل الملابس يتم فى المنازل.. البنطلون والقميص بلون واحد، وكانت هناك مقارنات تتم بين التلاميذ من خلال ياقة القميص، فلو كانت ياقة القميص غير مضبوطة فيكون التفصيل (خايب)، أما إن كانت الياقة مضبوطة ومكوية فهنا توصف الخياطة بأنها (شاطرة)». كما تحدث الفنان باسم سمرة عن ذكرياته مع أيام الدراسة وقال: كنت طفلاً مختلفاً لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، وأعتبرها فسحة ومتنفساً للخروج، وظللت هكذا كل عام، كنت أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة، وتحدث أيضاً عن ذكرى لن ينساها، فقال: كان لنا صديق والده يملك سوبر ماركت، وكانت حقيبته مليئة بالساندوتشات التى نأخذها منه دون أن يشعر، وحينما يبدأ فى البحث عنها لتناولها نكون قد أكلناها كلها. وفى تصريحات سابقة تحدث الفنان أحمد السقا عن ذكرياته فى المدرسة، حيث قال إنه لم يهرب من المدرسة إلا مرة واحدة فى حياته، وكان ذلك بسبب حبه وارتباطه ببرنامج «نادى السينما»، حيث كان يعرض فى أحد الأيام فيلم «الهروب» للفنان أحمد زكي، وكان السقا ينتظره منذ فترة طويلة، فقرر الهروب من المدرسة. وقال السقا إنه كان من الطلاب المتفوقين وكان يرتدى نظارة أيام الدراسة. وعن ذكرياتها أيام الدراسة، قالت الفنانة إيمى سمير غانم، فى تصريحات سابقة إنها كانت تحب المدرسة والذهاب إليها يومياً، لكنها كانت تلميذة شقية، وكان المدرسون يقولون لها «لو فلحتى إبقى قابلينى»، وبسبب تلك الشقاوة وعدم كتابة واجباتها المدرسية، فكانت كثيراً ما تحصل على استدعاء ولى الأمر. وعن ذكرياته الدراسية، روى الفنان محمد هنيدى موقفاً له فى المرحلة الثانوية خاصاً بهروبه من المدرسة، حيث قال خلال تصريحات تليفزيونية: «أول مرة أهرب من المدرسة كان فى أولى ثانوى». وأوضح هنيدى: هربت وقتها من المدرسة علشان أروح سينما ماجدة بالعباسية، وكنت لابس وقتها الملابس الرياضية المكتوب عليها الثانوية الرياضة، وفى وقت مشاهدتى أنا وزملائى للفيلم اتفاجئنا بإشعال الأنوار وإيقاف الفيلم، ولاقينا فى وشنا مدير السينما ومدير المدرسة، وطبعاً اتعاقبنا. أما عن ذكريات ياسمين صبرى فى المدرسة، فقد تحدثت عنها مسبقاً، مشيرة إلى أنها لم تكن من الطلاب المجتهدين. وقالت ياسمين: من كثرة عدد مرات الهروب، كأنى لم أذهب إلى المدرسة، وأعود إلى البيت لأستكمل نومى، أو أذهب إلى النادى. وأضافت أنها لم تكن مهتمة كثيراً بالدراسة فى تلك الفترة، بل كانت مشاغبة إلى حد كبير.