22-9-2024 | 14:08
نانيس جنيدي
تحل اليوم 22 سبتمبر ذكرى رحيل ابن الأصول المحبوب هشام سليم، ، صاحب الوجه البشوش والموهبة والحضور اللافت، فمنذ ظهوره أصبح فتى أحلام لجميع الفتيات، وهو نجل الراحل صالح سليم، مايسترو النادى الأهلى والكرة المصرية.
وُلد هشام عام 1958، وتخرج في معهد السياحة والفنادق عام 1981، والتحق بالأكاديمية الملكية في لندن، وبعد أن أنهى دراسته في الخارج، عاد إلى مصر وعمل في مجال التمثيل.
وبدأ سليم مشواره في عالم التمثيل أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، في فيلم إمبراطورية ميم، وكان عمره حينها 14 عاما، وشكل هذا العمل اكتشافا مبكرا لموهبته، ومن بعدها بدأ يخطو تدريجيا في عالم الفن، حتى حقق نجوميته الكبيرة.
وقدم هشام سليم عشرات الأعمال الدرامية التي لا تنسى، من أشهرها أدواره في مسلسلات: ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، والراية البيضاء وغيرها، أما في السينما فشارك في عدد من الأعمال المميزة، منها عودة الابن الضال، والناظر، وكان آخر مشاركة سينمائية له من خلال فيلم موسى.