لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان عزت الأمير. الكاتب والصحفى "عزت الأمير" من مواليد ٢١فبراير عام ١٩٣٠. حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام ١٩٥٤. عمل صحفيا بدار الهلال عام ١٩٥٨ وتدرج فى العمل حتى وصل الى نائب رئيس تحرير مجلة الكواكب ومديرا للتحرير، وكتب بجريدة الوفد مقالا ساخرا أسبوعيا بعنوان " حماريات ". شارك فى تأسيس فرقة "مسرح ال١٠٠ كرسى" بالمركز الثقافى التشيكى. كتب عدة مسرحيات من أهمها التفاحة والجمجمة عن رواية الكاتب الساخر محمد عفيفى عام ١٩٦٩ وشارك فى إنتاجها،لاتسدلوا الستار،الحقيقة العارية، وشم الأسد، زوربا المصرى، ليالى شهر زاد، حكم شهر زاد،دكاترة سباكين. هذا وقد شارك فى كتابة القصة السينمائية وأيضاً السيناريو والحوار لعدد من الأفلام كما شارك بالتمثيل فى بعضها مثل "القطط السمان"،علاقة خطرة،الدموع فى عيون ضاحكة. من كتبه صدمة العرى، شعب الله المختار، حماريات، صداع ثقافات لا حضارات. توفى "عزت الأمير" فى ٦ أكتوبر من عام ٢٠٠٣.