أسدل الستار ليلة امس على فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وذلك داخل فندق بالقرب من استاد برج العرب ٠٠هذا ، وقد بدأ الحفل بالسلام الوطنى والذى شهد حضور عدد من النجوم والسينمائيين استعراضا فنيا بعنوان "عايشين"، وهو فكرة وإخراج محمد مرسى وتصوير استعرضات محمد ميزو والماده الفلميه والجرافيك محمد المئموني والمخرج المنفذ مهند خاطر وفرقه محمد ميزو الاستعراضيه وإضاءة تامر صبري وصوت محمد أمين وفكره الاستعراض قائمه علي فكره الأفلام الرومانسيه، وحضر الحفل الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ومجموعة من النجوم والسينمائيين منهم نيللى التى تحمل الدورة اسمها وسهر الصايغ وخالد سرحان وسامح حسين ورانيا محمود ياسين والمخرج يسرى نصر الله وعدد من الفنانيين والسينمائيين وهم أعضاء في لجان التحكيم المختلفة للمهرجان الى جانب عدد اخر من الفنانين والمعتمرين بالفن السينمائي . وقدمت الحفل الإعلامية غادة شاهين المدير الفني للمهرجان والتى دعت الناقد السينمائي الأمير أباظة لألقاء كلمته، والتي رحب فيها بضيوف المهرجان قائلاً: "نطوي اليوم معاً صفحة دورة جديدة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، ونحتفي غداً بمرور 51 عاماً على انتصارات أكتوبر، في ظل التوترات التي تشهدها الدول من حولنا. ووجه أباظة التحية لوزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، وللرعاة، وتابع قائلاً: نستعد للدورة القادمة بأحلام جديدة. وتم تكريم السيد وزير السياحة والآثار السيد الاستاذ شريف فتحي وسوف يتم تسليمه لسيادته في مكتبه وتكريم اسم رجل الأعمال الراحل السيد عنان الجلالي رئيس مجلس إدارة احد سلاسل الفنادق العالمية وتكريم القائمين على الفندق الذي أقيم فيه حفل الختام وتسلمه عبد الفتاح رجب رئيس مجلس الإدارة وتكريم عدد كبير من الرعاة وشركاء المهرجان ٠ واعربت لجنة التحكيم للمسابقة التى يرأسها المخرج يسرى نصر الله وعضوية كل من مهدى عباس وأنجيليك كافلارى وخالد الزدجالي وتاميلا كوليفا عن شكرها وتقديرها لإدارة المهرجان لما قدمته من دعم وتسهيل مهمتهم بشكل جميل في كل شيء، واعلنت اللجنة أن النتائج كانت متفق عليها تماما دون أي اختلاف من قبل أعضاء اللجنة، حيث منحت الجوائز لمن أستحقها، والتأكيد كان هناك اختلاف في المستوى الفني بين الأفلام لذا انحسرت الجوائز بين الأفلام المتميزة، وحصل على جائزة أفضل ممثل التونسى مجد مستورة عن فيلم "وراء الجبال"، حيث تميز في أداؤه في شخصية رجل حالم بالطيران بشكل كبير، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت الى التونسية أمينة بن إسماعيل عن فيلم "المابين"، وذلك من خلال آدائها دورا مركبا لشخصية مذبذبة المشاعر بشكل مميز، وجائزة أفضل تصوير ذهبت إلى ديفد فلاستيس مدير تصوير فيلم "العنزة"، حيث قدم لنا لوحات جميلة للصحراء بأقل امكانيات، وأفضل سيناريو ذهب إلى الكرواتية جيلينا بالجان عن فيلم "احتفال"، حيث يمزج الفيلم ببراعة بين أزمنة مختلفة، ويتمكن من أن يستحوذ علي مشاعرنا طوال الوقت. وأما جائزة أفضل مخرج ذهبت إلى الكرواتى برونو أنكوفيتش عن فيلم "احتفال" أيضا، حيث استطاع أن يمسك كل خيوط عمله بشكل متوازن و جميل طول الفيلم، وأفضل فيلم أول لمخرجته حصلت عليه الكرواتية أونا جونجاك عن فيلمها "نزهة"، الذى تناولت فيه قضية اجتماعية حساسة بإسلوب سينمائي جميل وكانت متمكنة من أدواتها، وجائزة أفضل فيلم ذهبت الى اليونانى "أغنية الماعز" للمخرج أندريا جاكيموسكى، والذى يحكي عن رجل يحاول أن يبيع قطعة أرض ويتمكن و هو يحكي ذلك بان يطرح علينا اسئلة عن معني الحياة. بينما جوائز الفيلم العربى "نور الشريف" والتى يرأس لجنة تحكيمها سمير فرج مدير التصوير وعضوية كل من فايق جرادة وكلوديا حنا، فقد حقق فيلم "المابين" على جائزة أفضل فيلم عربى، بينما حصل "العنزة" على جائزة لجنة تحكيم الخاصة، و"خلف الجبال" فاز بجائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربى طويل. أما جوائز مسابقة الأفلام القصيرة ترأس لجنة التحكيم ماريان بورجو وعضوية كل من جيزى بيومى ورؤى المدنى، و حصل على أفضل فيلم روائى قصير اللبنانى "جئت من البحر" للمخرجة فيروز سرحال، وجائزة أفضل فيلم وثائقى ذهبت الى اللبنانى "لا تزال حزينة" للمخرج كارل حداد، وحصل على جائزة لجنة التحيكم الخاصة الفيلم الفلسطينى التركى "الغميضة" للمخرج رامى عباس، بينما مسابقة أفلام شباب مصر التى يرأس لجنة تحكيمها خالد سرحان وعضوية كل من رانيا محمود ياسين، وأسفرت المسابقة عن فوز فيلم "دوائر" للمخرج كيرلس جمال بجائزة أفضل فيلم روائى قصير، وجائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقى ذهبت مناصفة بين ثلاث أفلام "ذات الأرضين" و"الشونة"، و"الفيلق" وحصل على ثلاث شهادات تقدير وهم فيلم "خام" للمخرج عمر مصطفى و"بحضرة الموت" للمخرجة رانيا على، و"مسيرتى" للمخرجة حبيبة حسام الدين، أما جائزة أحمد الحضرى ذهبت مناصفة بين فيلمى "لعل الله يرانى" للمخرج محب وديع، والرؤية" للمخرج محمد سيحو، وأما مسابقة أفلام الأطفال، والتى يرأسها سامح حسين وعضوية أليس كانتيريان ومحمد علال، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائى قصير " فيلم قصير عن الأطفال" للمخرج الفلسطينى إبراهيم حنضل، وجائزة أحسن فيلم تحريك ذهبت الى فيلم "لولا والبيانو" للمخرج أوغوستو زانفى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائى القصير "نيا" للمخرجة الجزائرية إيمان عايدى، وتم تأجيل إعلان جوائز مسابقة أفلام ممدوح الليثى.