استضاف المسرح المفتوح بدار الأوبرا المصرية، حلقة نقاشية بعنوان «السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء»، والتي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الخامسة والأربعين، بحضور مي عودة، نجوى نجار، ميريام الحاج، درة زروق، وأدارها الناقد الفني محمد نبيل. بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء في لبنان وفلسطين، تلاها حديث المخرجة اللبنانية ميريام الحاج، التي قالت: «شكرًا على تنظيم هذه الندوة التي تسلط الضوء على ما يحدث في لبنان، وهو أشبه بقصص الحب؛ دائمًا ما أدهشتني عودة الناس إلى بيروت بعد كل انكسار، فنحن شعب قوي وقادر على النهوض مجددًا». من جهتها، قالت مي عودة: «كانت السنة الماضية صعبة للغاية لم يتبقَّ لنا سوى السينما التي نعبر بها عن قصصنا وتاريخنا. أما النجمة التونسية درة، فتحدثت قائلة: «أنا ممثلة في الأساس وأسعى لتعلم المزيد من المخرجات المخضرمات، كان دافعي الأساسي في فيلم "وين صرنا" هو تقديم قصة هذه الأسرة الفلسطينية والتعبير عن القضية الفلسطينية، التي أؤمن بأنها قضية كل العرب، اخترت أن أتناول قصة أسرة تعيش معاناة نحاول بلغتنا القيام بما نستطيع لأن هذه الشهادات الحقيقية هي التي تبقى». وأضافت: «خلال التجهيز للفيلم، سمعت أشياء مؤلمة للغاية". وأشارت درة إلى أن: «الإحساس بالتوتر خلال الفيلم كان أثناء تصوير لحظة لقاء الزوج الفلسطيني وكان واقعيًا للغاية، ولم يكن هناك مجال لإعادة المشهد. حزنت لأنني لم أستطع تصوير بعض المشاهد كما أردت. وتحدثت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار عن تجربة الإنتاج المشترك، قائلة: «فيلم عيون الحرامية كان ثاني عمل لي، وهو إنتاج مشترك، حصل السيناريو على دعم من بعض الجهات وواجه الرفض من أخرى. بعد إنتاج الفيلم، ظهرت عقبة أكبر، وهي التوزيع؛ لأن التوزيع أهم من الإنتاج.