تحل الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان طارق عبدالعزيز، والذى رحل فجأة تاركاً فراغاً كبيراً فى قلوب محبيه وعشاق الفن. ولد طارق عبد العزيز فى محافظة سوهاج عام 1968، وحصل على شهادة الحقوق، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى عالم التمثيل. بدأ مشواره الفنى فى المسرح الجامعى مع صديقيه خالد الصاوى وخالد صالح، ثم انتقل إلى السينما والتلفزيون، حيث قدم العديد من الأعمال التى أثرت فى الجمهور. وكانت شراكته الفنية مع الفنان محمد هنيدى فى أفلام مثل «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» و«همام فى أمستردام» نقطة تحول فى مسيرته الفنية، حيث لمع نجمه وبرزت موهبته الكوميدية. بعد ذلك، قدم طارق عبد العزيز العديد من الأدوار المتنوعة التى أثبت من خلالها براعته فى التمثيل، سواء كانت أدوارا كوميدية أو درامية. وكانت آخر أعماله الفنية مسلسل «وبقينا اتنين» الذى عرض رمضان الماضى، وشارك فى بطولته شريف منير، رانيا يوسف، إدوارد، ميمى جمال، يوسف عثمان، نانسى هلال، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عمر طلعت زكريا، ياسر الطوبجى، وعزت زين، عزة لبيب. وفى سياق متصل أحيا نجل الفنان الراحل ذكرى وفاته الأولى برسالة مؤثرة تذكر فيها صفاته الجميلة وأثره الطيب عليه وعلى كل من تعامل معه. وكتب معتصم، فى منشور عبر حسابه الشخصى على «فيسبوك»: «عدت سنة كاملة عنوانها الصبر، سنة خيالك فيها مافرقنيش، ولا كلمة ولا موقف، إلا أما افتكر كنت هتقول فيه إيه، وكنت هتشوفه إزاى وهتقولى أتصرف إزاي». وأضاف: «سنة يا حبيب العمر، يا سيد الناس، يا طيب، يا كريم، يا جابر الخواطر، يا محترم، يا جدع، يا أصيل، يا كل المعانى الحلوة، يا أبويا، يا بطل العالم فى شيل الحمول والمسؤوليات اللى تخصك واللى متخصكش، واللى كنت هترد تقولى متخصنيش إزاى يا أهبل أنت؟ ما دام ربنا جعلها قصادى تبقى تخصني». واختتم معتصم طارق عبد العزيز منشوره قائلاً: «أسأل الله أن يرزقك جناته وفردوسه الأعلى وأن يجمعنا على خير، ويديم سيرتك الطيبة فى الدنيا وأفضل أسمعها وأحكيها علشان نتعلم منك ومن كل الطيبين اللى سبقونا.. نسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا».