تظل قصة حب وزواج المخرج الكبير محمد فاضل والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد واحدة من أبرز العلاقات الثنائية الناجحة في الفن والحياة معاً، حيث بدأت علاقتهما عام 1984 بالمشاركة معاً في عدة أعمال درامية واقتربا من بعضهما البعض لتتكلل علاقتهما بالزواج الناجح. وقد أعربت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد في تصريحات لها عن ثقتها الكاملة في علاقتها زوجها وثقتها في مهنيته وقدرته على اتخاذ القرارات الفنية. وتطرق المخرج محمد فاضل إلى بداية علاقته الفنية والإنسانية مع فردوس عبد الحميد، مؤكداً أن فردوس كانت من الوجوه الجديدة المميزة في الساحة الفنية في بداية الثمانينيات، وأنه كان يخطط للاستعانة بها في عمل فني أمام الفنان أحمد زكي في عام 1980 بعد نجاحها في مسلسل «بابا عبده»، إلا أن دراسته في اليابان حالت دون تنفيذ هذه الفكرة. وأضاف: تزوجنا عام 1984 بعد مسلسل (ليلة القبض على فاطمة) وفيلم (أخو البنات)، وبدأت قصة حبنا بعد توافق عقلي قبل الانجذاب العاطفى، رغم فترة العمل الفنى المستمر معا. وأشار محمد فاضل إلى أن زواجه من فردوس عبد الحميد لم يكن زواجاً عابرإ أو بسبب قصة حب من النظرة الأولى، بل كان نتيجة لتراكم من المشاعر والتوافق العقلى، الذي كان النقطة الأهم في تطور علاقتهما قبل أي ارتباط عاطفي. كما تحدث عن ابنهما أحمد محمد فاضل، الذي تخرج في كلية الإعلام عام 2011، قسم إذاعة وتليفزيون، حيث عمل كمساعد مخرج مع والده في بعض الأعمال الفنية وشارك مع مخرجين آخرين. تعد علاقة فردوس عبد الحميد ومحمد فاضل كزوجين مثالاً للثقة والاحترام المتبادل اللذين يجب أن يتواجدا في أي علاقة زوجية ناجحة.