آسيا داغر، واحدة من أبرز الأسماء فى عالم الإنتاج السينمائى العربى، صاحبة الفضل فى تأسيس العديد من الأعمال الفنية التى تركت بصمة كبيرة فى تاريخ السينما. وُلدت آسيا فى لبنان، وكان لها دور بارز فى صناعة السينما المصرية، حيث أطلقت العديد من الأفلام التى حققت نجاحاً كبيراً. تزوجت آسيا داغر من رجل لبنانى، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منى. حاولت ابنتها منى داغر إكمال مسيرة والدتها، فأصبحت واحدة من أشهر الممثلات فى الأربعينات، واشتهرت بدور الفتاة الحقودة، ولكنها اعتزلت الفن فى منتصف الخمسينيات بعد زواجها. قامت بالعديد من الأدوار الثانية فى الأفلام، لكن أدوارها كانت متشابهة تقريباً، ولم يخرج أداؤها عن دور الفتاة الارستقراطية التى تسعى للحصول على فتى تحبه فتاة اخرى. تعتبر الفنانة مارى كوينى، ابنة شقيقة آسيا داغر، واحدة من الوجوه الفنية المعروفة، حيث كانت مارى جزءاً من الحياة الفنية التى شغلتها آسيا طيلة سنوات. وقد ارتبطت مارى بعلاقة وثيقة مع عمتها التى كان لها تأثير كبير فى مسيرتها الفنية.