كشف الفنان أحمد فهمى عن موقف صعب مرَّ به غيَّر طريقة تفكيره فى الحياة، عندما أجرى عملية قلب مفتوح إثر اكتشافه مرضاً فى القلب. وقال أحمد فهمى فى لقائه بأحد البرامج التليفزيونية، إنه فى عام 2016 كان مشغولاً بتصوير أول مسلسل له فى رمضان، وهو ما جعله ينهى التصوير قبل بدء الشهر الكريم، حيث اعتاد الجميع على الانتهاء فى رمضان نفسه. وأضاف: بحب اهتم بجسمى جداً وأذهب إلى الجيم وأتناول طعاماً صحياً، لكن فى رمضان كنت أتناول الحلويات بكثرة، خاصة الكنافة والقطايف، وبدأ وزنى يزداد. فقررت أن أذهب إلى الطبيب لأضبط نظامى الغذائى. وأشار فهمى إلى أن الطبيب أجرى عليه فحصاً، وأوضح له أنه بحاجة لإجراء بعض التحاليل، وبعدما ظهرت النتائج، اكتشف أن لديه مشكلة فى القلب، مندهشاً من عدم شعوره بأى أعراض، فقال له الطبيب نحتاج للكشف بشكل أوسع. وتابع أن التشخيص أظهر أن هناك مشكلة فى الصمام الميترالى؛ بسبب التوتر العصبى، ما اضطره للسفر إلى إنجلترا لإجراء عملية قلب مفتوح. وأكمل فهمى حديثه قائلاً: فى تلك اللحظة، شعرت أننى أرى الحياة بمنظور مختلف تماماً. عندما دخلت غرفة العمليات، أخبرنى الطبيب بأن السرير الذى سأستلقى عليه قد أستطيع النهوض منه بعد ساعتين، وقد لا أستطيع. لم آخذ كلماته بتشاؤم، بل قرأتها بشكل إيجابى. وفى ختام حديثه، أكد أحمد فهمى أن هذه التجربة غيَّرت تفكيره وجعلته يرى أن الكثير من الأمور التى كان يعتبرها مهمة فى حياته ليست ذات قيمة حقيقية، مضيفاً: من لحظة العملية، أصبحت أرى الحياة بنظرة مغايرة، وأصبحت أركز فيما هو أهم بالفعل.