تبدأ الحلقة السابعة من مسلسل المداح أسطورة العهد بظهور فحيح، إحدى بنات إبليس، متنكرة في هيئة صابر المزيف أمام الحاج خضر، وتخاطبه قائلة:"بلغ صابر إنه ما يقلقش على أهله، يطمن عليهم، نورت يا خضر". وبعدها يشعر الحاج خضر بالحيرة والتوتر، ويهمس لنفسه متسائلًا: "إزاي صابر في بيته؟ ده مين؟ أتصرف إزاي؟"، وبينما يهم بالمغادرة، يفاجئه الملك الأحمر ويقوم بلمسه مباشرة، فينهار فاقدًا للوعي على الفور. أثناء تجوله في المنيا، يلاحظ صابر المداح سيدة مسنة تصرخ أمام أحد القبور، فيبدأ في تلاوة آيات قرآنية عليها، مما يجعله يرى رؤيا غامضة. يطلب بعدها فتح المقبرة التي تقف عندها العجوز، لكن الأهالي يرفضون خوفًا من العواقب. يقرر العودة لاحقًا بصحبة مالك المدفن، ليكتشف أن القفل قد تم تغييره! يشعر بالريبة، ويطلب من عامل المدافن فتح القبر، ليجد بداخله أعمال سحرية مدفونة داخل دمية أطفال. يبدأ في تلاوة الرقية الشرعية على السيدة، فتعود إلى وعيها وتتذكر عنوان منزلها، وهنا يدرك صابر أن مشالي هو المسؤول عن هذه الأعمال الشيطانية، ويقرر البحث عنه لمحاسبته. يتلقى صابر المداح مكالمة من الحاج خضر، يطمئنه فيها على أمه وأهله، لكن الغريب أن خضر ما زال في غيبوبة تامة، ويبدو أن نائلة بنت إبليس قد سيطرت على وعيه، مما يجعله يتحدث بصوت غير طبيعي، قائلًا: "اطمن، أهلك وأمك وابنك ومراتك بخير". يشعر حسن، شقيق صابر، بعدم الارتياح تجاه الحاج وفيق (الملك الأحمر) وصابر المزيف، لذلك يتخذ قرارًا جريئًا بهدم المقام، ظنًا منه أنه سبب المصائب المحيطة بهم. لكن المفاجأة تأتي بعد ساعات قليلة من الهدم، حين يكتشف أن المقام قد عاد كما كان، وكأنه لم يُمس! يصاب حسن بصدمة شديدة، ويبدأ في التساؤل عن القوى الخفية التي تعبث بحياتهم.