الأربعاء 2 ابريل 2025

«أهلاً بالعيد».. رفضتها صفاء أبو السعود فى البداية.. ثم أصبحت أيقونة الأعياد

أهلاً بالعيد

31-3-2025 | 09:31

أميمة أحمد
مع حلول عيد الفطرالمبارك وبدء الاحتفال بطقوسه وروحانياته، تتصدر أغانى العيد قائمة الاهتمامات، وفى القلب منها أغنية «أهلاً بالعيد» التى غنتها صفاء أبو السعود، وكتب كلماتها عبدالوهاب محمد، ولحنها جمال سلامة وأخرجها شكرى أبو عميرة، فى مطلع ثمانينيات القرن الماضى، ومازالت تتردد فى آذان الجميع مع حلول كل عيد، حتى الآن. وعن أيقونة الأعياد أغنية ،أهلاً بالعيد، تحدثت صفاء أبو السعود فى لقاء سابق لها، وكشفت عن رفضها لأدائها فى البداية خوفاً من أن يتم مقارنتها بأغنية ،يا ليلة العيد، لكوكب الشرق أم كلثوم، ولكن مع اختلاف الأجيال وسرعة وتيرة الحياة مع استمرار نجاح أغنية «يا ليلة العيد» استطاعت الأغنية أن تحجز مكانها، وتصبح من أشهر أغنيات الأعياد والأكثر بهجة. وتابعت: «سجلت أغنية أهلاً بالعيد بعد فترة من التردد وظلت مركونة لمدة عام ونصف لم يسمعها أحد، حتى قرر المخرج شكرى أبو عميرة تصويرها»، والذى أكد فى تصريحات سابقة له أن التصوير استغرف 15 يوماً. وعن سبب تقديم الأغنية، قال الموسيقار جمال سلامة عن كواليس عملها: «كنت من أشد المعجبين بأغنية يا ليلة العيد، وأداوم على سماعها ولكنى كنت أشعر أنها للكبار»، وتابع: «كنت أسعى لتقديم نفس المعنى ولكن للأطفال، وقتها تواصلت مع صديقى الشاعر عبدالوهاب محمد وأخبرته أنى أريد أغنية مطلعها أهلاً بالعيد، وتواصلت مع صفاء أبو السعود الصوت الأكثر بهجة وقرباً للأطفال لتقدمها بصوتها». وتابع: «رفضت صفاء الأغنية تماماً بمجرد سماع الكلمات ولم تقتنع بها فى البداية، ولكنى أقنعتها بأنها ستنجح نجاحاً كبيراً، وعند تصويرها استعنا بأطفال من حولنا وأصبحت الأغنية الأشهر للأعياد حتى يومنا هذا».