لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنانة راقية جمال الدماطى. وُلدت الفنانة راقية الدماطى فى 1 فبراير 1952 بالقاهرة، وسط عائلة فنية، فوالدها هو الفنان جمال الدماطى، الذى عمل مساعد مخرج ومدير إنتاج، كما أخرج معارك فى السينما الإيطالية، ووالدتها هى الممثلة الشهيرة ليلى نصر، التى تألقت فى المسرح والتليفزيون والسينما. بدأت راقية رحلتها الفنية مبكراً، حيث شاركت فى عروض فرقة مدرستها وهى فى الخامسة من عمرها، ثم واصلت مشوارها فى السينما والتليفزيون والفنون الاستعراضية، حيث تميزت بموهبتها الشاملة، فكانت تجيد التمثيل والغناء . تزوجت أربع مرات، لكنها لم تُرزق بأبناء، وفى عام 1990 قررت التوقف عن التمثيل، وسافرت إلى بريطانيا حيث استقرت هناك بعيداً عن الأضواء. من أبرز أعمالها: أفلام «البحث عن فضيحة» عام 1973، «أنت إللى قتلت بابايا» عام 1970، «عندما يغنى الحب» عام 1973، نساء تحت الطبع» عام 1976، ومسلسل «إنى راحلة» عام 1976.