نظمت كلية الإعلام باحدى الجامعات الخاصة برئاسة عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة دينا فاروق أبوزيد " ملتقى تقيم الأعمال الدرامية لعام ٢٠٢٥ " الذى ضم نخبة كبيرة من أساتذة الجامعات والاعلاميين والنقاد الصحفيين . الملتقى ضم نقيب الإعلاميين الدكتور طارق سعدة وعضو مجلس الشيوخ و الأستاذ الدكتور سامى الشريف القائم بأعمال وزير الإعلام الأسبق ورئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق ؛ والأستاذة الدكتورة سوزان القللينى عميدة كلية الآداب سابقا وعضو لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس والصحفى والناقد الفنى موسى صبرى بمجلة الكواكب والأستاذة الدكتورة منى الحديدى رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا ودكتورة لبنى خيرى المحاضر بكلية الصحافة والإعلام بالجامعة الإمريكية بالقاهرة والدكتورة رشا الديدى أستاذة علم النفس الاكلينكى بأداب عين شمس ودكتورة ناهد سليم ودكتورة نرمين عجوة مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة ودكتورة ريهام إمبابى عضو ومقرر مناوب لجنة الاعلام بالمجلس والناقد الفنى أشرف غريب وماجد منير رئيس تحرير جريدة الاهرام والناقد الفنى عصام زكريا والكاتبة والناقدة أمال عثمان والكاتب ضياء دندنش والناقد الفنى خالد محمود والناقد الفنى على الكشوطى والأستاذ أحمد سعد الدين الناقد الفنى بجريدة الأهرام والناقد الفنى عماد يسرى والناقد الفنى أحمد النبوى ودكتور سمير سعيد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية . الملتقى سلط الضوء على قضايا هامة منها تأثير الدراما التلفزيونية على المجتمع المصرى وخاصة القضايا الاجتماعية والتقيم البناء لها وصورة المرة فى الدراما وأهم الأعمال التلفزيونية التى رصدت صورة المرأة فى دراما رمضان وكيفية تقديمها صورة المرأة بشكل يعكس الواقع ويعزز من قيم المجتمع ؛ وأهمية مواكبة الدراما للتطورات التكنولوجية ومناقشة أبرز القضايا التى تناولتها الدراما فى رمضان وكيفية معالجة هذه القضايا والرؤى المستقبلية لدراما رمضان مع عرض وتحليل بيانات واحصاءات وتوصيات جمة خرج منها الملتقى ووضع معايير لضبط جودة الأعمال التلفزيونية لضمان تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والاحترافية. وقد خرج الملتقى بعدة توصيات من المتخصصين الذين شاركوا فى الملتقى منها ضرورة إعادة صياغة الأهداف من وراء الأعمال الدرامية بما يتماشى مع مصلحة المجتمع ويعكس القيم الاجتماعية الإيجابية.