20-7-2025 | 12:25
نانيس جنيدي
يوافق يوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد المطرب الشعبي الكبير محمد رشدي، أحد أهم الأصوات في تاريخ الأغنية المصرية والعربية، والذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
ظل رشدي لسنوات طويلة صوت الأرض والناس، بصوته القوي المميز وأدائه الصادق الذي حمل هموم البسطاء وأحلامهم.
بدأت مسيرته الغنائية في الخمسينيات، لكنه لمع بقوة في الستينيات بعد سلسلة من الأغاني الشعبية التي كتبها عبد الرحمن الأبنودي ولحنها بليغ حمدي، لتصبح ثنائيته معهما علامة فارقة في تاريخ الغناء الشعبي المصري.
ومن أشهر أغانيه التي ما زالت حاضرة حتى اليوم:
"عدوية"، "طاير يا هوا"، "مغرم صبابة"، "يا صلاة الزين"، و"تحت الشجر يا وهيبة".
عرف رشدي بصوته القوي الأصيل الذي يجمع بين النبرة الشعبية والطرب الأصيل، كما اعتبره كثيرون مطرب "الفرح المصري" الذي غنّى في كل بيت وعرس ومناسبة.
لم يكتف رشدي بالغناء الشعبي، بل قدّم المواويل والأغاني الوطنية، وساهم في ترسيخ لون غنائي خاص يليق بمكانة الأغنية المصرية.
وقد نال خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والتكريمات، وظل صوته محبوبًا لدى الجماهير حتى رحيله في 2005.
في ذكرى ميلاده، يبقى محمد رشدي رمزًا للأصالة… وصوتًا لا يُنسى من الذاكرة الغنائية لمصر.