يحتفل الفنان الكبير حسين الجسمى، اليوم 25 أغسطس، بعيد ميلاده السادس والأربعين، مواصلاً مسيرته كواحد من أبرز الأصوات العربية التى لم تكتفِ بتمثيل الخليج، بل حملت رسالة محبة لكل الوطن العربى، وعلى رأسه مصر التى طالما عبر عن عشقه لها فى أغانيه. قدم الجسمى باقة من الأعمال الوطنية والعاطفية باللهجة المصرية التى أصبحت علامات خالدة فى الذاكرة، مثل: «بشرة خير»، «سيادة المواطن»، «متخافوش من بكرة»، «حتة تانية»، وهى أعمال جعلته قريباً من قلوب المصريين حتى لُقب بـ«المصرى بالإحساس». وفى أكثر من مناسبة، أكد الجسمى أن مصر هى وطنه الثانى، وأن جمهوره فيها ركيزة أساسية فى نجاحه الفني. ولعل أغنية «بشرة خير» كانت خير دليل، بعدما تحولت إلى نشيد فرح واحتفال مصرى خالص تجاوز حدود الغناء ليصبح جزءاً من وجدان الناس. وفى يوم ميلاده، يتجدد الاحتفاء بالفنان الذى جمع بين الأصالة الخليجية والروح المصرية، ليبقى صوته جسراً للمحبة بين الشعوب.