15-9-2025 | 13:53
نانيس جنيدى
تحل اليوم، الخامس عشر من سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الكبير إسماعيل ياسين، الذى وُلد عام 1912 بمدينة السويس، ليكتب اسمه بحروف من نور فى سجل الكوميديا العربية، ويصبح أحد أهم صُنّاع البهجة فى تاريخ الفن المصري.
بدأت رحلته الفنية كمطرب، قبل أن يجذبه سحر التمثيل ليقف أمام الكاميرا بملامحه البسيطة وابتسامته الودودة وخفة دمه الفطرية، فيأسر قلوب الجمهور بسرعة خاطفة، ويصعد إلى القمة متربعاً على عرش الكوميديا لسنوات طويلة.
قدم ياسين على مدار مشواره الفنى مئات الأعمال المتنوعة بين السينما والمسرح والإذاعة، ترك خلالها بصمة لا تُمحى، ولعل أبرز ما رسخ مكانته فى وجدان المشاهدين تلك السلسلة الشهيرة من الأفلام التى حملت اسمه، مثل: «إسماعيل ياسين فى الجيش»، «إسماعيل ياسين فى البوليس»، «إسماعيل ياسين فى البحرية»، وغيرها، والتى تحولت إلى أيقونات فنية يرددها الكبار والصغار حتى اليوم.
رغم رحيله فى عام 1972، فإن أعماله لم ترحل، بل بقيت شاهدة على موهبته المتفردة وقدرته الاستثنائية على انتزاع الضحكات الصافية من قلوب محبيه، لتؤكد أن الضحكة التى زرعها إسماعيل ياسين ستظل خالدة ما بقيت الشاشة حية.