السبت 11 اكتوبر 2025

فى دورته الـ 41 «المنبر» و«دافنينو سوا».. الأفضل بمهرجان الاسكندرية السينمائي

فى دورته الـ 41 المنبر و دافنينو سوا .. الأفضل بمهرجان الاسكندرية السينمائي

11-10-2025 | 13:23

عنتر السيد
اختتمت فعاليات الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، وذلك في حفل اقيم على مسرح حدائق أنطونيادس بمدينة الإسكندرية، وسط حضور كبير من الإعلاميين والفنانين والمشاركين في المسابقات، حفلت فاعليات هذه الدورة بالعديد من العروض الفنية البارز ة والندوات وورش العمل التي شهدت تفاعلًا واسعا من الجمهور ومحبي السينما، الكواكب كانت هناك لتنقل لكم أبرز هذه الفاعليات والجديد الذي حفلت به هذه الدورة. البداية تأتي من جوائز الدورة الـ 41 لمهرجان الإسكندرية حيث شملت قائمة جوائز الفيلم المتوسطي الطويل، حصول فيلم «المنبر» من مصر للمخرج أحمد عبد العال على جائزة أفضل فيلم. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المشترك «خلف ابتسامة واحدة»، من إنتاج كرواتيا والولايات المتحدة، وفي فئة الإخراج، ذهبت جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج إلى الإسباني أرتورو دوينياس عن فيلمه ثانويات Secundarias، أما جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، فقد حصدها الكاتب الألباني روبرت بودينا عن فيلم «قطرة ماء» (Waterdrop). وفاز الممثل عمر ضياو من فرنسا بـ جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «حيث يوجد الحب»، بينما ذهبت جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة إلى النجمة الألبانية غريسا بالاسكا عن دورها في فيلم «قطرة ماء». وحصل مدير التصوير المغربي ياسين بودربالة على جائزة رمسيس مرزوق لأفضل تصوير سينمائي عن فيلم «سوء تفاهمات» Quiproquos، كما منحت لجنة التحكيم جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول للمخرجة إينا-سانان حداغا عن فيلم «خلف ابتسامة واحدة». جوائز الفيلم المصري الطويل فيما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري الطويل، والتى تكونت من المونتيرة منار حسني رئيسا، وعضوية كل من الفنانة القديرة سلوى محمد علي، والكاتب والصحفي سمير شحاتة، وقد قامت اللجنة بتقييم الأعمال المتنافسة وفقًا لمعايير فنية وإبداعية تراعي جودة الإخراج والأداء والرسائل الإنسانية والاجتماعية التي تعكسها الأفلام. وقررت اللجنة منح جائزة أفضل فيلم لفيلم «رسايل الشيخ دراز» من إخراج ماجي مرجان، أما جائزة أفضل إبداع فني، فقد منحتها اللجنة للفنان ناجي شحاتة عن أدائه اللافت في فيلم «سينما منتصف الليل» من إخراج مازن لطفي، كما منحت اللجنة جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «قصة الخريف» من إخراج كريم مكرم. مسابقة نور الشريف للفيلم العربي بينما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل جوائز المسابقة حيث استقرت اللجنة على منح «جائزة سعيد شيمي لأفضل فيلم وثائقي» للفيلم اللبناني «دافنينو سوا»، كما تم منح «جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما لأفضل فيلم عربي طويل» للفيلم الإماراتي «اتصال». أما جائزة أفضل فيلم عربي طويل، فقد ذهبت إلى الفيلم المغربي «وشم الريح»، ومنحت اللجنة جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم السوري «اليوم صفر» وفي إطار دعم التجارب الجديدة والأساليب الإبداعية، منحت اللجنة تنويها خاصا للفيلم الجزائري «الساقية»، كما منحت اللجنة تنويها خاصا آخر للفيلم السعودي «تشويش». جوائز مسابقة شباب مصر في إطار فعاليات مسابقة شباب مصر، التي تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وإبراز طاقاتهم الإبداعية، أعلنت لجان التحكيم نتائجها في قسمي الطلبة والشباب المحترفين، حيث تميزت الأفلام المشاركة بتنوع موضوعاتها وجودة تنفيذها. شهد قسم الطلبة منافسة متميزة بين عدد من الأعمال التي عكست وعيا فنيا وشخصيا متقدمًا لدى صناعها الشباب، وقد جاءت النتائج على النحو التالي: جائزة أفضل فيلم ذهبت إلى فيلم «عدي»، بينما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «كاستاروس»، وذهبت جائزة سمير فرج إلى فيلم «ومن الحب»، كما حصل فيلم «أبيدجو» على شهادة تقدير. أما في قسم المحترفين، فقد حرصت لجنة التحكيم على تنويع الجوائز لتشمل مختلف الأشكال السينمائية، حيث أقرت النتائج التالية، ومنحت جوائز أفضل فيلم روائي لفيلم «أبو جودي»، كما منح فيلم «ثريا» جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي، وحاز فيلم «مين ضل عايش» على جائزة أفضل فيلم تسجيلي، أما جائزة أفضل فيلم إنساني فذهبت إلى «آخر رسالة»، ولم تغفل اللجنة الإشادة بفيلم «عايش تحت الأرض». جوائز مسابقة الفيلم القصير بينما جاءت نتائج مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط.. حيث حصل فيلم «يوم الزفاف» على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، كانت من نصيب فيلم «حكاية أمل»، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم «كاستينج»، كما قدمت اللجنة تنويهًا خاصًا لفيلمين أثارا إعجابها لما قدماه من طرح فني مختلف، وهما «الدجاج»، «الوصية». بينما جاءت مسابقة الأطفال حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم إلى العمل المؤثر «أنا جديد»، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فقد منحت للفيلم الفانتازي «غريبة وعجيب»، في حين نالت جائزة فيروز لأفضل إبداع، العمل الصيني الرقيق «صيف ليدونغ». وأما عن مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو فقد حصل على المركز الأول فيلم (الكدبة الأخيرة)، ويدور حول شاب يعمل في شركة تسويق عقاري، ويعاني مع أبسط احتياجاته في الحياة، تكوين نفسه كشاب في مقتبل العمر، توفير علاج أمه، وفى لحظة يأس وعجز بعد فقدان عمله يقبل أن تجرى عليه تجربة علمية غامضة قد تهدد حياته ابنة فيروز «الطفلة المعجزة» وشهدت فعاليات الدورة ندوة خاصة لتكريم الفنانة الراحلة فيروز «الطفلة المعجزة»، بحضور عدد من النجوم منهم الفنانة شيرين، والفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرج عمر عبد العزيز، والفنانة منال سلامة، وأدارت الندوة الإعلامية غادة شاهين، مدير فني المهرجان. وخلال الندوة، تحدثت إيمان بدر الدين جمجوم، ابنة الفنانة الراحلة فيروز، مستعيدة تفاصيل من مشوار والدتها الفني وبدايتها المبهرة في عالم السينما، إذ قالت إن موهبتها ظهرت منذ طفولتها، فقد كانت تحمل ملامح الفنان منذ نعومة أظافرها، كما ورثت الصوت الجميل من عائلتها ذات الجينات الفنية. وأضافت جمجوم أن أنور وجدي أبرم مع والدتها عقد احتكار، وقدمها إلى كبار الأساتذة لتتعلم أصول الفن، مشيرة إلى أن الموسيقار محمد عبد الوهاب كان شريكًا في إنتاج أول أفلامها، لكنه تردد في خوض التجربة قائلًا: «لن أغامر بطفلة صغيرة في فيلم»، قبل أن يندهش لاحقًا من النجاح الكبير الذي حققته فيروز. وأوضحت أن والدتها كانت تعتبر فيلم «دهب» أحب أعمالها، إذ نضجت خلاله موهبتها الفنية، وتعلقت بأغانيه كثيرًا. تكريم هاني لاشين صاحب الاراجوز كما شهدت الفعاليات ندوة تكريمية للمخرج الكبير هاني لاشين، أدارها الكاتب والناقد احمد سعد الدين ، تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة وإسهاماته في صناعة السينما المصرية. واستُهلت الندوة بعرض فيلم وثائقي تناول أبرز محطات وإنجازات المخرج الكبير، والذي نال إعجاب الحضور من الفنانين والمخرجين والصحفيين، وتضمن الفيلم مشاهد من أعماله البارزة مثل «الباقي من زمن ساعة» و»عندما يأتي المساء». وأعرب المخرج هاني لاشين خلال الندوة عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدًا أن مهرجان الإسكندرية له مكانة خاصة في قلبه، كما وجه شكره للمخرج الكبير محمد عبد العزيز الذي وصفه بأستاذه ومعلمه، وكذلك للمخرج عمر عبد العزيز زميل دراسته بكلية الفنون الجميلة دفعة 1972، والتي تخرجا منها معًا عام 1976. ومن جانبه، قال المخرج عمر عبد العزيز إن تكريم هاني لاشين هو تكريم لجيل كامل من المبدعين الذين تخرجوا في كلية الفنون الجميلة، مضيفًا: «نحن لم نكن فقط زملاء دراسة، بل إخوة في رحلة طويلة من العطاء والإبداع». كما تحدث المخرج محمد عبد العزيز ,قائلًا إنه اختار هاني لاشين في بداياته كممثل وليس كمخرج، وكان يرى فيه موهبة تمثيلية كبيرة، قبل أن يتجه لاشين إلى الإخراج ويبدع في هذا المجال. سامح سليم ونجاح غير متوقع وفي سياق متصل ، أُقيمت ندوة لتكريم مدير التصوير سامح سليم ضمن الفعاليات، وأدار الندوة مدير التصوير د. حسين بكر، واستهلت الندوة بعرض فيلم وثائقي قصير يستعرض أبرز محطاته الفنية، وذلك بحضور كل من الفنانة سلوى محمد علي، ومدير التصوير سمير فرج، والمخرج التونسي رضا الباهي. وتحدث سامح قائلاً: دخلت المجال ولم أكن أعلم مدى نجاحي فيه، ولكن كانت هناك فرصة لمن يستطيع أن يثبت نفسه، وإن كانت صعبة، وعندما بدأت تصوير فيلم شورت وفانلة وكاب، وهو أول فيلم عملت به، جاءت بعده فرص جيدة، منها فيلم مافيا، وفي إبراهيم الأبيض، تم بناء حي كامل في استوديو مصر، واستطعنا تقديم مستوى فني جيد. وعن فيلم عمارة يعقوبيان، قال سامح: عملت على إبراز الظل والنور. وقال سامح: أرى أن من يركز في التصوير ويقوم بالإخراج لا يستطيع التركيز الكامل في الإخراج، كما أنني لا أمتلك خبرة إخراجية كبيرة، إلى جانب أن بعض التجارب السابقة لم تكن مميزة، ولكن يمكن للمونتير أن يقوم بدور المخرج أحيانًا. ورشة تصوير سينمائي أقيمت ضمن فعاليات الدورة ورشة متخصصة في التصوير السينمائي أدارها مدير التصوير د. سمير فرج، ومدير التصوير د. حسين بكر، وشهدت الورشة حضورًا لافتًا من طلاب معاهد السينما والمهتمين بصناعة الفيلم، حيث تناولت أحدث التقنيات في مجال التصوير السينمائي، وأساليب توظيف الصورة لخدمة الدراما البصرية، إلى جانب مناقشة تجارب عملية ومشاهد تطبيقية من أعمال سينمائية بارزة. وأكد كل من د. سمير فرج ود. حسين بكر خلال الورشة على أهمية المزج بين الإبداع الفني والتطور التكنولوجي في صناعة الصورة السينمائية، مشددين على أن المخرج ومدير التصوير شريكان أساسيان في صياغة لغة الفيلم البصرية. فردوس عبد الحميد : لم أقدم أعمالًا ضد قناعاتي أُقيمت ندوة لتكريم الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد وأدارت الندوة الناقدة السينمائية ناهد صلاح. واستهلت الندوة بعرض فيلم وثائقي قصير يستعرض أبرز محطاتها الفنية، وذلك بحضور كل من المخرج محمد فاضل، والمخرج التونسي رضا باهي، والفنانة منال سلامة، والفنانة سلوى محمد علي، ومدير التصوير سمير فرج. وتحدثت فردوس قائلة: كانت خطوتي الأولى في التمثيل من خلال المسرح القومي، وكان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مخرجًا لأول وآخر مرة في مسرحية المتلوف، حاولت التحضير للشخصية وحركاتها على المسرح من خلال البروفة النهائية، وكانت تلك البداية منحتني ثقة كبيرة، حتى إن الناقد الكبير رجاء النقاش قال عني: «بداية ممثلة مهمة»، المسرح كان له فضل كبير، ووفر علي مجهودًا هائلًا. وأضافت فردوس: الأعمال التي قدمتها كانت متوافقة بشكل كبير مع رؤيتي وثقافتي وأيديولوجيتي، أنا في الحقيقة أحرص على تقديم أعمال تتماشى إلى حد كبير مع قناعاتي، ولا أستطيع أن أقدم أعمالًا ضد قناعاتي، وكنت محظوظة أنني ظهرت كفنانة في مرحلة زمنية تتماشى مع الذوق العام للمجتمع. رياض الخولي: مشواري مليء بالتحديات كما أقيمت ندوة تكريم للفنان الكبير رياض الخولي والتي أدارها الكاتب الصحفي احمد سعد الدين ، استهلت بعرض فيلم وثائقي يستعرض أبرز محطاته الفنية، وسط حضور مميز من نجوم الشاشة، من بينهم الكاتب عبد الرحيم كمال، والفنان خالد زكي، وأميرة فتحي. وتحدث الفنان رياض الخولى قائلا: لم تكن رحلتي سهلة، كانت حافلة بالتحديات، مملوءة بالطلعات والنزلات، وبعد ثمانية عشر عاما من تخرجي بدأت العمل بجدية، مستندًا إلى الصبر والإيمان بالله وبموهبتي، لم أفقد الثقة يوما رغم تقلبات الواقع، وظللت أؤمن بالنصيب والقدر، واليوم وأنا أنظر إلى الوراء، أشعر بالرضا، لأن هذه الرحلة صنعت ذاتي ومنحتني حقيقتي. شيرين والباليه وفي ندوة تكريم الفنانة شيرين ضمن فعاليات المهرجان، أعربت شيرين في البداية عن سعادتها بالتكريم في مهرجان الإسكندرية، وقالت:بدأت رحلتي مع الفن وعمري كان عشر سنوات، وقدمت مشروع تخرج لطلبة، وصورنا الفيلم، وتدرّبت على رقصة قدمتها فيه، وكان أملي أن أنطلق من هذا العمل، لكن عدت إلى دراستي بعدها. وتابعت: مديرة المعهد طلبت مني أن أشارك في عدد من الأفلام التسجيلية، وتخيلت وقتها أن الطريق بدأ يتفتح أمامي، لكن حدث توقف، إذ كنت أذهب أيضا إلى التلفزيون مع الشابات للمشاركة في أعمال تلفزيونية، لكن اسمي لم يذكر. واستكملت: أوقفت مشروع التمثيل، والتحقت بدروس الباليه، واختيرت ضمن فرقة باليه القاهرة، لكن عميدة المعهد اعترضت لأنني ما زلت صغيرة، غير أن والدي أصرّ على سفري وقال لي: أنتِ ستمثلين مصر. وأضافت:التحقت بالمعهد العالي للباليه، ثم التحقت بعدها بكلية الحقوق. وأشارت:انطلقت في مشواري ودخلت عالم التمثيل، وقدمت عشرات المسلسلات وأكثر من 70 فيلما، إلى جانب عدد كبير من المسرحيات، وآخر مسرحية لي كانت مع الفنان «سمير غانم».