أوضح الفنان أحمد صلاح حسني، أن فيلمه الجديد "أوسكار عودة الماموث" يعد من أكثر الأعمال صعوبة في مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن عملية التصوير استغرقت ما يقرب من ثلاث سنوات كاملة حتى خرج العمل إلى النور. وأوضح أحمد صلاح حسني في تصريحات تليفزيونية، أن التمثيل وكرة القدم يتشابهان في الصعوبة، لكنه يرى أن التمثيل أكثر تعقيدًا لأنه يعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور ويتطلب تحضيرًا نفسيًا كبيرًا. وأضاف أن شخصية "آدم" التي يجسدها في الفيلم كانت تجربة خاصة وتحديًا حقيقيًا، ليس فقط من الناحية التقنية، بل أيضًا من حيث الجانب الإنساني والتحضير النفسي، موضحًا أن الفيلم يتمحور حول رحلة الماموث "أوسكار" بوصفه البطل الحقيقي للأحداث. وأشار الفنان إلى أن الفيلم يعتمد على التفاعل الجماعي بين الشخصيات، مؤكدًا أن كل الأبطال تجمعهم روح واحدة وأن النجاح في هذا النوع من الأعمال لا يتحقق إلا من خلال الانسجام والتعاون بين الفريق بأكمله. كما أعرب أبطال الفيلم عن سعادتهم الكبيرة بتفاعل الجمهور مع التجربة الجديدة، مؤكدين أن ردود الأفعال الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أكبر دافع للاستمرار في تقديم أعمال مميزة تسهم في تطوير السينما المصرية.