احتفل الفنان أحمد صيام، الذي ولد في 20 نوفمبر 1953 بعيد ميلاده، حيث نجح في رسم مسيرة فنية طويلة تمتد إلى أكثر من 300 عمل بين المسرح، السينما، والتلفزيون. درس أحمد صيام في كلية التجارة بجامعة القاهرة، لكنه دخل التمثيل بطريقة غير تقليدية: اكتشفه المخرج شاكر خضير أثناء دراسته الجامعية، وعرض عليه المشاركة في مسرحية “كرنفال الأشباح” – وهو ما وافق عليه رغم اعتباره التمثيل هواية في البداية. بعد ذلك، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بناءً على تشجيع من المخرج جلال الشرقاوي، وكان أول عمل مسرحي له “الرهائن” بمساعدة المخرج فهمي الخولي، وهو الدور الذي فتح له بابًا نحو أدوار متعددة في التليفزيون والسينما. شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية البارزة، مثل “أخو البنات”، “ليلة القبض على فاطمة”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، و”الراية البيضا”، وفي السينما، قدم أفلامًا متنوعة مثل: (جاءنا البيان التالي، استغاثة من العالم الآخر، والبحر بيضحك ليه). وأكد صيام، في تصريحات سابقة له أنه وقف أمام كبار النجوم، لكنه اعترف بأنه شعر بأنه “مرعوب” عندما مثل أمام عادل إمام. وكشف أيضًا أنه عمل في وظائف متعددة أثناء دراسته الجامعية. وفي لقاء صحفي، عبر أحمد صيام عن حبه للتمثيل باعتباره متعة وليس فقط وسيلة للشهرة، لافتًا إلى أنه أدى بعض الأدوار بدون مقابل، لأن التمثيل بالنسبة له رسالة أولاً ثم مهنة. تولى صيام منصب أمين صندوق نقابة الممثلين خلفًا للفنان الراحل خليل مرسي، ما يعكس دوره الفاعل في الوسط الفني والتزامه بالمهنة والزملاء.