في ضوء احتفال وزارة الثقافة المصرية بافتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال مبادرة “العُمر لينا” وضمن فعاليات شهر المتاحف، استضافت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى، الجمهور الإيطالي والأوروبي على مدار يوم كامل، و ذلك بالتعاون والتنسيق مع إحدى المؤسسات الإيطالية. وقد قامت المؤسسة بتوفير مرشدين سياحيين مؤهلين لتعريف الجمهور بالحضارة المصرية القديمة، وتسليط الضوء على أهمية افتتاح المتحف المصري الكبير، ودعوتهم لزيارة مصر لمشاهدة أكبر متحف في العالم، كما تعرّف الزائرون على القطع المعروضة في متحف مُستنسخات توت عنخ آمون الكائن داخل الأكاديمية. وتضمنت الزيارة أيضًا إلقاء الضوء على تاريخ الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والذي يقترب من مائة عام من الإبداع والعمل الثقافي والفني في قلب العاصمة الإيطالية روما. وقد تجاوز عدد الحضور بالأكاديمية خلال هذا اليوم أكثر من 1500 زائر، بفضل التنظيم الدقيق الذي قام به المتطوعون التابعون للمؤسسة الإيطالية. وفي ختام الفعالية، وجّهت مديرة الأكاديمية الشكر الجزيل للمؤسسة والقائمين عليها، وقدّمت لمديرة المؤسسة شهادة تقدير تكريمًا لدورها الكبير في التعريف بالحضارة المصرية العريقة.