الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية والهندسية في العاصمة
الإدارية كان موضوع الاجتماع الذى عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي باللواء أمير سيد أحمد
مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة
الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمود شاهين رئيس أركان إدارة المهندسين
العسكريين، واللواء خالد مبارك رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة،
والعميد عبدالعزيز الفقى رئيس تصميمات الطرق بإدارة المهندسين العسكريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول
سير العمل في العاصمة وخاصة مركز مصر الثقافي الإسلامي، والحى الدبلوماسي والسفارات،
والمحور المركزي، والمشروعات والأنشطة المقترح إقامتها بالمحور.
ووجه الرئيس بتنفيذ أحدث وأرقى التصميمات لأحياء العاصمة
على نحو يتواكب مع أعلى المعايير العالمية وتكنولوجيا المدن الذكية، في إطار استراتيجي
شامل يساهم في تقديم مفهوم الدولة الجديدة من كافة الجوانب، وتوفير جميع عوامل استدامة
وكفاءة التشغيل واستخدام المنشآت والمرافق، وأضاف المتحدث أن اللواء إيهاب الفار استعرض
الموقف التنفيذي الراهن لمختلف الأعمال الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً
أنها تسير وفق جداول التنفيذ المخطط لها سواء من حيث الجوانب التمويلية والتوقيتات
الزمنية ومعدلات ونسب الإنجاز الفعلي على أرض الواقع.
الاجتماع تناول أيضا
استعراض سير العمل بعدد من المشروعات القومية، خاصة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية
في إطار شبكة الطرق القومية، وكذلك أعمال التطوير الشامل لبحيرة المنزلة، بما في ذلك
إنشاء طريق دائري حول البحيرة يساهم في جهود تنميتها وربطها بمختلف المدن في المحافظات
المجاورة.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة عدد تلك الجامعات الأهلية
الجديدة التي تتبع الجامعات الحكومية إلى ١٥ جامعة على مستوى الجمهورية، مع تركيز الدراسة
الأكاديمية بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق
العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس
مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور
محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات، واللواء أركان
حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول
الموقف التنفيذي لإنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والدولية، والتكنولوجية على مستوى
الجمهورية، والمخطط المستقبلي لاستشراف احتياجات مصر في قطاع مؤسسات منظومة التعليم
العالي حتى عام ٢٠٥٠ وفق الهرم السكاني للدولة، واطلع الرئيس على الموقف التنفيذي للمشروع
القومي لإنشاء الجامعات الأهلية الجديدة التي تتبع الجامعات الحكومية، والتصميمات الإنشائية
والهندسية لها وبرامجها الدراسية.
كما عرض الدكتور خالد عبدالغفار الخطة الدراسية وسير العملية
التعليمية خلال العام الجامعي الحالي ٢٠٢٠/٢٠٢١ في ضوء جائحة كورونا، بما فيها الاجراءات
الاحترازية والوقائية التي سيتم اتباعها في هذا الشأن.
وجه الرئيس بدقة الالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بتطهير
وتعقيم كافة المنشآت بمختلف الجامعات للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين، فضلاً
عن دعم آليات التعلم عن بعد فى الجامعات عن طريق الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا
لتيسير العملية التعليمية للطلاب، فضلا عن صياغة العملية التعليمية بحيث تتم دراسة
التخصصات ذات الصلة بالأنشطة الصناعية التى تتميز بها المدن والمناطق التى تقع بها
تلك الجامعات.
وعرض وزير التعليم العالى الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء المعهد
القومى للأورام الجديد ٥٠٠٥٠٠، ووجه الرئيس بالإسراع بالخطوات الإنشائية والتنفيذية
فى هذا الإطار وفق أعلى معايير الجودة، وضمان كافة عوامل استدامة تقديم أفضل مستوى
من الرعاية الصحية.