فتحت شرطة ولاية راينلاند بفالتس الألمانية، اليوم الجمعة، تحقيقا لمعرفة ملابسات التهديد الإرهابي الذي تعرض له مقر تنظيم مهرجان "روك أم رينج" الموسيقي، مما أدي إلى وقف المهرجان.

وقال روجر ليفنتس وزير داخلية ولاية راينلاند بفالتس مساء اليوم الجمعة: "هناك بعض النقاط التي سيتم التركيز عليها"، مشيرا إلى أن مكان إقامة المهرجان سيتم تفتيشه بدقة تامة.

ولم يذكر الوزير أية تفاصيل خلال حديثه عن التحقيقات، إلا أنه أضاف أنه أبلغ وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير بما تم اتخاذه.

وأوضح ليفنتس أن هناك تقييما جديدا للوضع الأمني سيتم غدا السبت، حيث قال: "غدا سنقرر ما الذي سنفعله بعد"، مشيرا إلى أنه سيبلغ الرأي العام في الحادية عشرة قبل ظهر الغد بذلك من موقع المهرجان الذي توقف.

كانت الشرطة أوقفت فقرات المهرجان ذي الشعبية الكبيرة اليوم الجمعة بسبب وجود تهديد إرهابي.

وكانت رئاسة الشرطة في مدينة كوبلنتس المجاورة أعلنت أن هناك "أدلة محددة لا يمكن معها استبعاد وجود خطر إرهابي، وتجري التحقيقات حاليا على قدم وساق، إلا أنه من غير الممكن حاليا ذكر خلفيات دقيقة عن التهديد".

وقال ليفنتس: "تحتم علينا أن نتخذ قرارا، وكان القرار بالإجماع من قبل خبراء الشرطة: ولم يكن هناك خيار آخر".

وأوضح الوزير أنه لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار، لكنه أكد أن "الأمن يأتي أولا".

وكان منظمو المهرجان يتوقعون حضور 90 ألف مشاهد، بينما تحدث ليفينتس عن وجود 60 ألف محب للموسيقى قدرت السلطات وجودهم بساحة المهرجان. وأثنى الوزير على طريقة إخلاء المكان وقال : "تم الأمر بصورة منظمة تماما".