رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير النقل: قناة السويس تلعب دورا كبيرا في حركة التجارة العالمية

26-10-2021 | 13:05


جانب من المؤتمر

دعاء عبدالرازق

قال الفريق كامل الوزير وزير النقل إن الوزارة وضعت خطة شاملة للتحول الرقمي الكامل وميكنة الموانئ وذلك بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات المشاركة في العمل بالموانئ البحرية والبرية.

وأضاف الوزير أن الهدف الأكبر هو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي لخلق محاور نقل ولوجستيات تربط بين الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجيستية جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها اليوم أمام مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات البحرية لعام 2021" الذي يعقد  بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير في الإسكندرية وذلك بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأكد وزير النقل أن مصر من أوائل الدول التى انضمت للمنظمة البحرية الدولية مشيراً إلي أن مصر تحرص كل الحرص على المشاركة في كافة فعاليات المنظمة مشيراً إلى أن مصر دولة بحرية تتمتع بموقع متميز وسواحل ممتده علي تربط البحرين الاحمر والمتوسط تربط بينهما قناة السويس التى تم ازدواجها بقناة جديدة مشيراً إلى أن قناة السويس تلعب دوراً كبيراً في حركة التجارة العالمية، حيث عبرت القناة عام 2021 أكثر من 17 الف سفينة مما يؤكد أهمية موقعها الاستراتيجي.

واضاف أنه في إطار تطوير وتحديث بيئة العمل داخل الموانىء البحرية لتحويلها إلى موانىء ذكية، تم تفعيل العديد من التطبيقات لتسهيل العمل مثل حجز الشاحنات من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة وتفعيل الفاتورة الموحدة للسفن، والتحصيل الإلكتروني، والربط الآلى لجميع جهات مجتمع الميناء فى منظومة واحدة متكاملة وتفعيل منظومة التراكي الآني للسفن بمجرد إخطار الوصول، وتقوم هيئات الموانى بتوفير خدمات الدعم الفنى للتوكيلات الملاحية إلكترونياً.

وأعرب الفريق كامل الوزير عن سعادته البالغة بالأكاديمية التي وصفها بالصرح العلمي العربي المتميز علي أرض مصر كما اثني علي ما تقوم به الأكاديمية ودورها في التعاون مع وزارة النقل بوصفها بيت خبرة عربي وذراع فني لجامعة الدول العربية.

ومن جانبه قال الدكتور عبد السلام صالح هادى وزير النقل بالجمهورية اليمنية:" يسرني ويسعدني أن أحضر فعاليات مؤتمركم، أن الأكاديمية لعبت دوراً كبيراً في تأهيل كوادر النقل البحري سواء علي مستوى مصر أو الدول العربية والشرق الأوسط والدول الأفريقية.

وقال في كلمته: "نتطلع اليوم علي أحدث البحوث والتطورات والاتجاهات المستقبلية لتحقيق الاستدامة والتعليم والتدريب في النقل البحرى واللوجيستيات والموانىء".

وأضاف: كما توجد عدد من المحاور ذات التأثير الإيجابي في صناعة النقل البحرى في ظل جائحة كورونا وتأثير ذلك علي كافة مناحي الحياة متمنياً لمؤتمركم النجاح والتوفيق والخروج بالتوصيات التى تخدم الجامعات البحرية الدولية. وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية يشرفني ويسعدني كرئيس للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و ومستضيف المؤتمر السنوي الحادي والعشرين للاتحاد الدولي للجامعات البحرية وفعاليات الجمعية العامة السنوية للإتحاد الدولي للجامعات البحرية 2021، ان ارحب بكم فى المقر الرئيسى للاكاديمية العربية فى مدينة الاسكندرية بمصر. وأشار إلي أن الاكاديمية العربية، إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، تم تأسيسها عام ١٩٧٢ وفى خلال اشهر قليلة ستحتفل الاكاديمية بمرور ٥٠ عاما على إنشائها.

وأضاف: خلال ال ٥٠ عاما د، لم تهتم الأكاديمية العربية بتدريب المتخصصين فى مجال النقل البحرى فى العالم العربى، أفريقيا والشرق الأوسط فقط ولكن اصبحت مركزا اساسيا للبحوث و الاستشارات لقطاع النقل البحرى فى المنطقة. وقال:

"لقد توسعت الأكاديمية واصبحت تضم ١٣ كلية؛ النقل البحرى والتكنولوجيا، الهندسة والتكنولوجيا، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، النقل الدولى واللوجستيات، إدارة الأعمال، اللغة والإعلام، القانون، الصيدلة، طب اسنان، تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي، الذكاء الاصطناعي، واحدث كلية هى كلية الطب البشرى".

وأكد أنه منذ إنشائها، سعت الأكاديمية باستمرار إلى اتباع نظام أفضل وأكثر فعالية للتعليم والتدريب البحري.وفى شهر يونيو من هذا العالم اطلقت الاكاديمية الخطة الاستراتيجية الخمسية. وتابع حددت الأكاديمية مسارًا لبناء بيئة تعليمية تتمحور حول الطالب والتي تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الحالية والمستقبلية للصناعة البحرية والخريج والمجتمع". وقال بينما نتطلع إلى المستقبل، تتمثل رؤية الأكاديمية في "أن تصبح مؤسسة تعليمية ذكية لها تأثير إيجابي على مجتمع المعرفة من خلال البحث والابتكار والإبداع وريادة الأعمال.