ناقش سفيرا الفلبين وأمريكا مع كبار قادة كردستان، حماية النظام الفيدرالي الاتحادي للعراق وحل الخلافات بين أربيل وبغداد، وقضايا الأمن الدولي ومواجهة داعش.
واستقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، السفير الفيلبيني لدى العراق جينيروسو كالونج والوفد المرافق له في أربيل، وتبادلا الأراء بين بارزاني والسفير الفلبيني، حول التهديدات الارهابية والتطرف وكيفية مكافحة الارهاب على الصعيد العالمي.
وأشاد جينيروسو كالونج بدور الزعيم بارزاني في النضال ضمن صفوف الحركة التحررية الكردية، مثمنا دور قوات البيشمركة في مكافحة الإرهاب وتقديم الشهداء في الدفاع عن العالم، مؤكدا ضرورة دعمهم.
كما استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، وبحثا آخر التطورات والمستجدات في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات بين أربيل وواشنطن.
وهنأ السفير الأمريكي لدى العراق رئيس الحكومة على نجاح عملية انتخابات مجلس النواب العراقي، وجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة لعراق اتحادي فيدرالي مستقر ذي سيادة.
فيما شكر رئيس الحكومة الولايات المتحدة على دعمها، وشدد على ضرورة تشكيل حكومة شاملة تضمن حقوق وتطلعات جميع المكونات العراقية المختلفة وتعمل على حل القضايا العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بصورة أساسية وبموجب الدستور.
ويذكر أن القضايا العالقة بين إقليم كردستان و الحكومة الإتحادية من أهمها النفط والموازنة والاستحقاقات المالية للاقليم وانتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها وتعديل الدستور والمادة 140 والمشاكل التي ما زالت عالقة في تلك المناطق اذ بقيت تمثل حجر عثرة في طريق تقوية وتطوير العلاقات بين الاقليم والحكومة الاتحادية في السنوات الماضية.
و لحل تلك المشاكل إذ يجب ان يدخل الطرفان في حوار جدي وبناءمبني علي التفاهم لإنهاء الخلافات الدائرة بينهما، فبوابة الخروج من حالة الركود السياسي بين الطرفين والتي تعد السبب الرئيسي لتعطيل انهاء المشاكل العالقة يجب ان تفتح و و يتم مواجهتها بثقة متبادلة دون التفكير في غلقها، بعكسه سوف تؤدي إلى ازدياد وتراكم المشاكل العالقة غير المنحلة وتضخم حجم الازمة المستمرة بين الطرفين مما سيشكل سببا رئيسا لعدم الاستقرار السياسي والتنموي في العراق ككل.