أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة الناميبية ويندهوك، أن الحكومة الأمريكية رفعت، بموجب الاستجابة لخطة الرئيس جو بايدن الطارئة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، مبلغ مساعدة ناميبيا لمكافحة المرض من 89 مليون دولار في العام الجاري إلى 90.4 مليون دولار أمريكي (أي ما يزيد عن 1.3 مليار دولار ناميبي) على مدار العام القادم بأكمله.

وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ناميبيا، جيس لونج، في تصريحات نقلتها صحف محلية، إن هذه الأموال سيتم استخدامها لمعالجة قضايا مثل دعم الفتيات للحفاظ على أنفسهن من العدوى عبر تفعيل برنامج توعية طبية يُسمى "دريمز" يرمي إلى توعية الأيتام والأطفال والمراهقين المعرضين لخطر الإصابة بالإيدز.

وأوضح أن برنامج "دريمز" يهدف إلى منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين المراهقين والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما.

وأشار إلى أن البرنامج سيُخاطب 80 ألف مراهقة وشابة في جميع أنحاء ناميبيا، بجانب توعية الرجال والفتيان في الموضوع نفسه، مضيفا أن ناميبيا حققت بالفعل خطوات واسعة في مكافحة الإيدز، وأصبحت رائدة عالميا في الاقتراب من السيطرة الكاملة على هذا الوباء.

ونبه الدبلوماسي الأمريكي إلى أن تمويل عام 2022 سيدعم أيضا وزارة الصحة الناميبية من أجل إنشاء خدمة تذكير عبر الرسائل القصيرة لإرسال رسائل إلى المرضى الذين يتلقون علاجات الإيدز للحصول على أدويتهم.

يذكر أن الولايات المتحدة استثمرت ما يقرب من 1.6 مليار دولار أمريكي في برامج مكافحة الإيدز في ناميبيا منذ عام 2005.