قالت الفنانة التشكيلية نيها حتة إنها تشارك معرض «السلام على مر العصور» بمكتبة المعادي، بلوحة جديدة لها علاقة بالعبور وحرب أكتوبر، وذلك من خلال نظرتها التجريدية كفنانة تشكيلية تتطلع للاختلاف ووضع لمسات جديدة.
وتابعت فى تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": جاءت نظرتي من داخل بورتو مارينا في يوم السادس من أكتوبر لهذا الشهر الجاري لعام 2021، ووضعت نظرة مختلفة تتسم وتحتوي على عناصر السلام، وأن البيئة من أهم العناصر المؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر على الفنان التشكيلي، وثقافة الفنان الداخلية ورؤيته البصرية مهمة جدًّا".

وأوضحت: يميل فكري للمدارس التجريدية والتعبيرية وأحيانا التأثيرية، والمتلقي العادي له حرية الاختيار في نظرتة للمدارس أو اللوحات الفنية، ولكن من وجهة نظري المدارس الكلاسيكية "الواقعية" تكون أكثر صراحةً، أما مدارس ما بعد الحداثة مثل التجريدية والرومانسية والتأثيرية تعطي للمتلقي مطلق الحرية في نظرته عنها.

وأشارت "حتة" إلى أن الاختلاف بين مصر والدول الخارجية بشأن الاهتمام بالفن التشكيلي، فلنقول بأن اهتمام الدول الأوروبية بالفن التشكيلي أكبر، وأسعار الأعمال الفنية مقدرة جدًّا بالخارج، وعندما عرضت أعمالي في بعض الدول العربية مثل العراق والمغرب وتونس فلاحظت إقبال من العرب كبير جدًّا، لأن هذه الدول بها فنانين من الحضارة البابلية ومن الجبال فطابع الفن موجود بشكل وافٍ.
واختتمت، شاركت في مبادرة لها علاقة بالاهتمام بالفن التشكيلي في مصر وعرضت لوحاتي في شوارع المعز والكوربة وشوارع مصر الجديدة لكي يتلقى الجمهور فكرة الفن التشكيلي ولوحاته ومعناها.
جاء ذلك خلال افتتاح "معرض السلام على مر العصور" للفن التشكيلي احتفالا بانتصارات أكتوبرالمجيدة، بمكتبة المعادي العامة، بحضور قامات فنية كبيرة.