قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إنه سيقوم بتكثيف الاتصالات مع المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية للتباحث حول حلول الأمور العالقة في لبنان، مؤكدًا أن هناك اتفاقًا بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الرؤية حول عدد من الحلول التي تتفق مع القانون والدستور، مشددًا على أن هذا الاقتناع سيساعد في السير قدمًا بالحل.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم عقب لقاءه مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في السراي الكبير مقر مجلس الوزراء اللبناني بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وأضاف الراعي قائلاً: "أنا سعيد أن أعود مطمئن البال بأننا لسنا في غرفة مقفلة من دون أبواب، فهناك باب للحل ويجب بالإرادة الطيبة وروح المسؤولية أن يجري العمل بهذا الحل كي تستعيد البلاد الحياة، فلا يمكن لمجلس الوزراء أن يستمر معطلاً وغير قادر على الإجتماع للأسباب المعروفة، ولا يمكن أيضًا أن تستمر الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية كما هي، كذلك نحن تجاه الرأي العام العالمي لا يمكن أن نستمر على هذه الحال، مع دولة معطلة يومًا بعد يوم".

وأكد أن لقاءه بميقاتي تناول بحثا في هذه الأمور، مشددًا على أنهما اتفقنا على الحل ذاته، ويبقى الاستمرار للوصول إلى تنفيذه.

وكان الراعي قد التقى في وقت سابق اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث حلول الأزمات الراهنة التي تتعلق بالقضاء وتعطيل عمل الحكومة.