الولايات المتحدة تقدم مبادرة بـ 102 مليون دولار لدول جنوب شرق آسيا لتعزيز الشراكة معها ودعم تعافي المنطقة
أكد الرئيس الأميركي جوزيف بايدن التزام بلاده بتعزيز شراكتها مع دول جنوب شرق آسيا، وتعميق التعاون معها لمواجهة تحديات العصر، معلناً تقديم ما يصل إلى 102 مليون دولار كمبادرات جديدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول جنوب شرق آسيا.
جاء ذلك خلال مشاركته افتراضياً اليوم الثلاثاء، في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا، بحضور قادة الدول الأعضاء في الرابطة.
وقال بايدن في كلمته خلال القمة: إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لدول الرابطة، يهدف لدعم تعافي المنطقة من كوفيد-19، ومعالجة أزمة المناخ، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير رأس المال البشري، مؤكداً التزام بلاده بالعمل مع حلفائها وشركائها للدفاع ضد التهديدات للنظام الدولي القائم على القواعد، وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وسلط الضوء على الجهود الجديدة لتوسيع التعاون رفيع المستوى بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا في مجالات الصحة والمناخ والطاقة والنقل وتمكين النوع الاجتماعي.
وجدد بايدن التزام بلاده بمحاربة جائحة كوفيد-19، من خلال توفير أكثر من 40 مليون جرعة لقاح وأكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الصحية والإنسانية الطارئة للدول الأعضاء في الرابطة لمكافحة الوباء.
كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء الانقلاب العسكري والعنف المروع في بورما ، داعيًا النظام العسكري في البلاد إلى إنهاء العنف على الفور، والإفراج عن المعتقلين ظلماً، وإعادة مسار بورما إلى الديمقراطية.