سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، المستشارة الألمانية ووزراء الحكومة وثائق الإعفاء من مناصبهم التي تعد بمثابة شهادات بتأدية الواجب.
وأشاد شتاينماير بالحكومة ولاسيما ميركل التي تعتزم اعتزال العمل السياسي ووصفها بأنها شخصية تركت أثراً في التاريخ الألماني، مشيراً إلى أنها شهدت خلال 16 عاماً قضتها في الحكم العديد من الأزمات واكتسبت خلالها ثقة المواطنين وجلبت لألمانيا تقديراً واحتراماً ومودة على المستوى الدولي.
وستظل ميركل حتى بعد إعفائها من منصبها على رأس الحكومة الحالية لتسيير الأعمال إلى حين تعيين مستشار جديد ووزراء جدد.
وقال شتاينماير إن ميركل "تركت أثراً في بلادنا التي أعيد توحيدها ولصورة بلادنا في العالم، وتركت أثراً لجيل كامل من النساء والرجال الشباب وضعت لهم شكلاً جديداً تماماً للقيادة".
وأضاف أن عملها وفر الأمان والمسؤولية وتحدث عن شجاعة القرار الذي اتخذته بتحمل المسؤولية خلال أزمة اللاجئين.
وأشار شتاينماير إلى أن الائتلاف الكبير تعرض من البداية لقوى مشاكسة وانتقادات حادة، لكنه بالرغم من ذلك تمكن من تحقيق الكثير مثل ما تحقق لأطقم الرعاية والأسرة والآباء المعيلين والمستأجرين والكوادر الفنية المهاجرة.