تلقى أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، درسًا قاسيًا من المصريين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما نشر منشورًا على صفحته الرسمية تحدث خلاله عن إغراق المدمرة إيلات، محاولًا تزييف الحقائق، من خلال عدم الاعتراف بالضربة القاصمة التي وجهتها القوات البحرية المصرية لإسرائيل في إغراق هذه المدمرة.

ونشر أدرعي صورًا لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في إغراق المدمرة، وعلق عليها بقوله :"لأنهم أبطال صنعوا بتضحياتهم أمن إسرائيل، أحيا جيش الدفاع وسلاح البحرية ذكرى غرق المدمرة الإسرائيلية إيلات أثناء إبحارها في المياه الإقليمية قبالة بورسعيد عام 1967".

وأضاف :"وقد انضمت زوارق مدنية إلى جيش الشعب لإحياء ذكرى 47 من طاقم السفينة في مشهد مهيب –أبطال في ذاكرتنا".

وتسبب المنشور في إثارة سخرية المتابعين المصريين الذين ردّوا عليه في تعليقات منها :" نفسه يقابل نبيل الحلفاوي"، و"ايام لن و لم تنسي أبطال البحرية المصرية أعطو درس لمن يقترب من الحدود البحرية المصرية"، و"لاننا أبطال صنعنا لكم تاريخ تتحدثون به انتم ليس لكم تاريخ تحيه لابطالنا فى اغراق ايلات ورحم الله شهيد العمليه"، و"غرقت والا اتفرقعت من الأبطال المصريين .... فلسطين ارض عربية وانتم محتلوووون".

وفي 21 أكتوبر 1967 بعد أربع أشهر من نكسة 67، نجحت القوات البحرية المصرية بإغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية "إيلات" من طراز HMS Zealous R39، قيام في البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة بورسعيد.

وبعد نجاح المهمة صدر قرار جمهوري بمنح كل الضباط والجنود الذين شاركوا في العملية أوسمه وأنواط وأصبح غرق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر 1967م عيد للقوات البحرية المصرية، وأشادت الدوائر العسكرية بالشجاعة النادرة لقادة اللنشات المصرية وتم تسجيل هذه المعركة ضمن أشهر المعارك البحرية في التاريخ .