حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية من مواجهة البلاد خطراً متزايداً من المتطرفين السياسيين والمجرمين وغيرهم.

وقال رئيس الهيئة، توماس هالدنفانج أمام لجنة استماع في البرلمان الألماني اليوم الأربعاء: "مستوى التهديد الذي تتعرض له ألمانيا من الإرهاب والتطرف والتجسس، خاصة من الهجمات الإلكترونية، لا يزال مرتفعاً للغاية ومتزايداً".

ومن جانبه، شدد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، برونو كال، على أن الأوضاع في جميع أنحاء العالم، يمكن أن تتغير بسرعة وأن ألمانيا في حاجة إلى أن تكون قادرة على الرد بسرعة.

وقال كال في الجلسة: "لا أفكر في أفغانستان فقط هنا"، مشدداً على المخاطر التي يشكلها سباق التسلح في التقنيات الجديدة.

وتعرضت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية للنقد لأنها، مثل أجهزة استخبارات أجنبية أخرى، لم تتوقع التوغل السريع لحركة طالبان المتشددة في أفغانستان.

ومن جانبها، طالبت رئيسة جهاز مكافحة التجسس العسكري، مارتينا روزنبرج، بزيادة الوعي بمخاطر التطرف اليميني داخل القوات المسلحة الألمانية، وقالت: "المجتمع يتغير ويصبح متطرفاً، وهذا له تأثير أيضاً على أفراد الجيش الألماني".

وحسب بيانات الاستخبارات العسكرية، ارتفع عدد المتطرفين اليمينين داخل الجيش من 363 إلى 477 بين 2019 و 2020.