رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قتلى وإصابات للشرطة في باكستان على يد أنصار حزب إسلامي محظور

27-10-2021 | 21:35


اشتباكات مسبقة مع الجماعة في باكستان- أرشيفية.

داليا شافعي

قال وزير الداخلية الباكستاني إن ما لا يقل عن ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية قُتلوا بالرصاص وأصيب 70 آخرون عندما فتح أنصار حزب إسلامي محظور النار على تجمع حاشد يوم الأربعاء.

وذكرت «وكالة الأنباءالفرنسية» أن حركة "لبيك باكستان" المحظورة تحتج وتتظاهر على اعتقال زعيمها سعد رضوي، الذي اعتُقل في أبريل الماضي عندما تم حظر حزب الجماعة، وطالبت بطرد السفير الفرنسي.

وتعد الحركة وراء الاحتجاجات الكبرى المناهضة لفرنسا والتي أدت في وقت سابق من هذا العام إلى إصدار السفارة الفرنسية تحذيرًا لجميع المواطنين الفرنسيين لمغادرة البلاد.

وقال الشيخ رشيد احمد في مؤتمر صحفي: «الحركة فتحت النار على الشرطة ببنادق كلاشينكوف .. استشهد ثلاثة من رجال الشرطة» مٌضيفًا أن ثمانية من الجرحى في حالة 
حرجة.

تبادل الاتهامات
وحسبما نقلت «وكالة الأنباءالفرنسية» قال قائد شرطة البنجاب راو سردار، علي خان، في مؤتمر صحفي منفصل إن أربعة ضباط لقوا حتفهم يوم الأربعاء.

فيما اتهم حزب لبيك باكستان بدوره الشرطة بإطلاق النار على الحشد، وقتل أربعة من أنصاره.

ونفت الشرطة في ولاية البنجاب، وعاصمتها لاهور، استخدام الرصاص المطاطي أو البنادق، ولم تعلق على مزاعم بوفاة المحتجين.

وقال المتحدث باسم الشرطة مظهر حسين لـ«وكالة الأنباءالفرنسية»: «لم نستخدم مثل هذه الاسلحة ضدهم».

بداية الشرارة
جاءت بداية المظاهرات الأخيرة يوم الجمعة في مدينة لاهور، معقل الجماعة، حيث بدأ آلاف الأشخاص في التحرك ببطء نحو العاصمة إسلام أباد. وأسفرت اشتباكات بين الجانبين في لاهور يوم الجمعة عن مقتل ضابطي شرطة، فيما أفادت حركة لبيك يوم السبت بمقتل خمسة من أنصارها.

وقال وزير الإعلام فؤاد شودري يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء عمران خان والأجهزة الأمنية اتفقا على التعامل مع حركة تحريك إي لبيك باعتبارها جماعة متشددة.

وأغلقت الشرطة الطرق الرئيسية والتقاطعات المؤدية إلى العاصمة، على بعد حوالي 300 كيلومتر من موقع الاحتجاج الحالي.