اختتمت، اليوم، فعاليات مهرجان الشروق السادس لإبداعات طلاب الإعلام، والذي نظمه المعهد الدولي العالي للإعلام خلال الفترة من 24-27 أكتوبر، وذلك بقاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام.

شارك في المهرجان 40 كلية ومعهد وقسم إعلام بالجامعات المصرية والعربية، كما شارك في لجان تحكيم مشروعات تخرج قسم الإذاعة والتلفزيون نخبة من الإعلاميين على رأسهم نائلة فاروق رئيس التليفزيون، طارق سعدة رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، محمد نوار رئيس الإذاعة والمخرجين، مجدي أبو عميرة، هاني لاشين، وخالد الأتربي.

وشملت لجنة التحكيم نخبة من كبار الكتاب: عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، عبد الجواد أبو كب رئيس مؤسسة التحول الرقمي، بينما ضمت لجنة تحكيم مشروعات التسويق: تامر نصر رئيس مجلس إدارة شركة PPC للإعلان، محمد النجار خبير التسويق والإعلان، الدكتور نور الزيني مدير التسويق والاتصال ببنك قناة السويس.

وأكد اللواء الدكتور أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، أن المهرجان كرم هذا العام الفنانة القديرة سهير المرشدي كضيف شرف المهرجان، حيث سبق تكريم كلاً من الفنانين: ممدوح عبد العليم، محمد صبحي، عزت العلايلي، سميحة أيوب، وسمير صبري.

وقال رئيس المهرجان الدكتور محمد سعد عميد المعهد، ان المهرجان يعقد في دورته السادسة تحت شعار “بالإبداع نلتقي”.. مضيفاً أنه تأتي أهمية مهرجان الشروق السادس لإبداعات طلاب الإعلام من احتفائه بإبداعات الطلاب في مشروعات تخرجهم وباكورة إنتاجهم يطرقون أبواب المستقبل بحثًا عن موطئ قدم في سوق الإعلام، وسط منافسة عاتية وتحديات جمّة يختلط فيها المهني والتجاري، وتتراجع أخلاقيات العمل الإعلامي، وتتآكل المصداقية، ليبحث الجمهور عن ذاته وهمومه في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح "سعد" ان ما يميز مهرجان الشروق الاستمرارية، وعدم اقتصاره على طلاب الشروق فقط وانما يرحب بإبداعات الطلاب من كافة الجامعات.

 من جانبها أكدت نائب رئيس المهرجان الدكتورة سهير صالح وكيل المعهد الدولي العالي للإعلام ، أنه للعام السادس على التوالي، ينجح المعهد في حشد أضخم تجمع إعلامي شبابي، يمثل 40 قسم ومعهدًا وكليةً للإعلام بالجامعات المصرية والعربية، ليتسابق شباب المبدعين في كليات ومعاهد وأقسام الإعلام في أكثر من 157 مشروع تخرج، تضمّ الأفلام الروائية القصيرة والأفلام التسجيلية، والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، والحملات الإعلامية، والإعلانات الإذاعية والتليفزيونية، والجرائد والمجلات، والمواقع الإلكترونية.

 وأشارت إلى أنه تأتي أهمية هذا المهرجان لمزاوجته بين الإبداع والمهنية من خلال المعالجة الإعلامية الواعية لقضايا الوطن وهمومه، وتقديم نماذج مهنية جديدة توظف القلم والريشة والعدسة والكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية في صياغة الضمير والوجدان على نحو يعمق الانتماء الوطني ويرتقي بالذوق العام وينشد الإصلاح والتقدم