قصص الانفصال والجرائم الزوجية البشعة التي نسمع عنها كل يوم تجعلنا نفقد الأمل في الحب والزواج ولكن هناك دائمًا جانب مشرق وقصص تثبت أن الحب سيظل هو المحرك الأساسى للحياة، ففي قصة أثرت في كثير من رواد السوشيال ميديا وجعلتهم يتمنون أن يعيشوا مثلها لرجل وسيدة اقتربا من التسعين عامًا ولم يفصلهم عن بعضهم البعض سوى قرار العزل بسبب كورونا وبعد 100 عام اجتمعا في المستشفى لتكون لحظة التقائهما حديث السوشيال ميديا وذلك حسب ما ذكر موقع "ديلي ستار" البريطاني.

كان قد نُقل ريان جورج وجويس بيل إلى المستشفى بشكل منفصل بسبب اعتلال صحتهما، جورج بسبب كورونا وجويس بسبب كسر في الفخذ فتم عزلهما عن بعضهم وفي لحظة دموع تم التقاطها الأسبوع الماضي، تم إحضار جويس، التي تعافت من كسر في الفخذ، إلى الطابق السفلي لتلتقي زوجها.

في نهاية المطاف، كانوا في حالة جيدة بما يكفي للخروج من المستشفى، وانتقلوا إلى غرف في Tollesby Hall Care Home في ميدلسبره للتعافي وتُظهر الصورة التي شاركها دار الرعاية على وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا والتي أحدثت ضجة كبيرة الزوجين وهما يحتضنان بعضهما البعض ويستريحان على بعضهما البعض.

قالت جويس: "لا أستطيع أن أخبرك كم كان لطيفًا". أخبرته أنني سأكون دائمًا هناك من أجله، بغض النظر عن أي شيء. أمسكني بقوة وقال إنه لن يتركني مرة أخرى لبقية حياته.

نشأت جويس، 87 عامًا، وجورج، 89 عامًا، في ميدلسبره، وعاش كل منهما في الجوار وتزوجا منذ 66 عامًا عندما كانت جويس في الحادية والعشرين من عمرها مرحبا بينما كان جورج في الثالثة والعشرين من عمره في كنيسة سانت كوثبرت على طريق نيوبورت، والتي لم تعد موجودة.

عندما سُئلت جويس عن سر الزواج الطويل، قالت: "الحب والاحترام والتفاهم هم مفاتيح السعادة والقدرة على الاستمرار.

هما الآن في دار لرعاية المسنين للتعافي، ويسعد الزوجان بمدى رعايتهما وتتعافى جويس بشكل جيد من كسر في وركها، ويأخذها الموظفون إلى الطابق السفلي لزيارة جورج كل يوم.